كان ألفونسو الثالث عشر، ملك إسبانيا المخلوع، جالسًا
ذات يوم إلى سكرتيره الخاص، وكان جلالته يخصّ هذا السكرتير بعطفه وعبثه لأنه كان
مسؤولاً عن تأمين محظياته الجميلات.
فقام الملك ونظر إلى المرآة في الحائط، ثم أشاح بوجهه
عنها، وقد ظهرت عليه سحابة قاتمة، وما لبث أن طفرت الدموع من عينيه.
فدهش السكرتير وقال: أتبكي يا مولاي؟
فأجاب الملك: وجهي! وجهي! كنت أحب أن يكون أجمل من هذا!
وعبثًا حاول السكرتير أن يرفّه عن سيده وأن يقنعه بأن
وجهه لا بأس به، فإن مساعيه ذهبت أدراج الرياح وظلّ الملك يبكي.
حينئدٍ دنا السكرتير من الملك وقال له: خفّف عنك يا
مولاي، فإنك ترى وجهك مرّة أو مرّتين في اليوم، أما أنا فهو في وجهي كل ساعة!
فضحك الملك وأمر له بجائزة.
تابعونا
على الفيس بوك وتويتر
مواضيع تهم
الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال
وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
قصة وحكمة: ظننتُ أني
أُشفقُ أكثر من الخالق
قصة للأطفال: البطة
الذهبية (قصة من بولندا(
أسباب
رسوب الطلاب.. و 10 خطوات نحو النجاح
قصة وعبرة: خلاف وعتاب
بين ابن وأمه
قصة ملهمة: زوج يضحي
بنفسه من أجل زوجته
قصة وعبرة: غريق ينقذ غريقًا (إنما الأعمال بالنيات)
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق