الاثنين، 19 أكتوبر 2015

• قصة وعبرة: مفهوم الإدارة فى الدول العربية

كانت هناك نملة مجتهدة تتجه صباح كل يوم إلى عملها بنشاط وهمة وسعادة، فتنتج وتنجز الكثير، ولما رآها الأسد تعمل بكفاءة متناهية دون إشراف قال لنفسه: "إذا كانت النملة تعمل بكل هذه الطاقة دون أن يشرف عليها أحد، فكيف سيكون إنتاجها لو عَيَّنْتُ لها مشرفًا"؟ وهكذا قام بتوظيف الصرصور مشرفًا عامًا على أداء النملة.

فكان أن قرّر وضع نظام للحضور والانصراف، توظيف سكرتيرة لكتابة التقارير، وتعيين العنكبوت لإدارة الأرشيف ومراقبة المكالمات التليفونية.
ابتهج الأسد بتقارير الصرصور وطلب منه تطوير هذه التقارير بإدراج رسوم بيانية وتحليل المعطيات لعرضها في إجتماع مجلس الإدارة القادم.
فاشترى الصرصور جهاز كمبيوتر، طابعة ليزر، وعيَّن الذبابة مسؤولة عن قسم نظم المعلومات.
كرهت النملة المجتهدة كثرة الجوانب الإدارية في النظام الجديد والاجتماعات التي كانت تضيّع الوقت والمجهود.
وعندما شعر الأسد بوجود مشكلة في الأداء قرر تغيير آلية العمل في القسم وتعيين الجرادة لخبرتها في التطوير الإداري.
فكان أن قرّرت الجرادة شراء أثاث جديد وشراء سجاد من أجل راحة الموظفين، وتعيين مساعد شخصي لمساعدتها في وضع الإستراتيجيات التطويرية وإعداد الميزانية.
وبعد أن راجع الأسد تكلفة التشغيل وجد أن من الضروري تقليص النفقات، وتحقيقاً لهذا الهدف عيّن البومة مستشارًا ماليًا، وبعد أن درست البومة الوضع لمدة ثلاثة شهور، رفعت تقريرها إلى الأسد توصلت فيه إلى أن القسم يعاني من تكدس العمالة الزائدة... فقرر الأسد فصل النملة!


تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة

إقرأ أيضًا

للمزيد

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات


أيضًا وأيضًا

الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها                                         






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق