السبت، 28 أبريل 2018

• قصة ملهمة: كلمة تنقذ حياةً


كان "مارك" يسير في طريقه إلى المنزل عائداً من المدرسة ذات يوم، ولاحظ أن الولد الذي يسير أمامه يتعثر وتسقط منه جميع الكتب التي يحملها ومضرب كرة البيسبول وقفاز وشريط تسجيلٍ صغيرٍ، فانحنى "مارك" ومال الى الأرض ليساعده على التقاط أشيائه المتناثرة، وبينما هما يسيران عرف "مارك" أن الولد يُسمّى "بيل"، وأنه يحب ألعاب الفيديو ومادة التاريخ.

وعندما وصلا منزل "بيل" دعاه إلى تناول مشروبٍ ومشاهدة التلفاز معه، وأخذا في الحديث، واستمر "مارك" و"بيل" في رؤية بعضهما البعض في المدرسة، وتخرجا من المدرسة، عندها طلب "بيل" التحدث الى "مارك". ذكّر "بيل" "مارك" باليوم الذي إلتقيا فيه للمرة الأولى منذ عدة سنوات، وسأله "بيل": هل تعلم لماذا كنت أحمل هذه الأشياء الكثيرة، وأنا عائد إلى منزلي في ذلك اليوم؟ إني كنت قد نظفت دُرجِي (جاروري)، لأني لم أُرِد أن أترك الفوضى ورائي لمن يأتي بعدي ويستخدمه من المدرسة، وكنت قد احتفظت ببعض الحبوب المنومة، وكنت عائداً الى المنزل لكي أنتحر، ولكن بعد أن قضينا بعض الوقت معاً في الحديث والضحك، أدركت أنني لو قتلت نفسي، لكنت فقدت ذلك الوقت وتلك السنوات العديدة الجميلة التي تلت، فكما ترى يا "مارك"، عندما إلتقطتَ أنت كتبي في ذلك اليوم، فعلتَ ما هو أكثر من ذلك، لقد أنقذتَ حياتي.

تابعونا على الفيس بوك

مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضاً

للمزيد                   

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات


أيضًا وأيضًا

الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها                                         






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق