الأحد، 7 يناير 2024

• قصة وعبرة: الأَسَدُ والنَّمِرُ والفهدُ والذئبُ فَريقٌ واحد


القويُّ نصيبه أكبر

ذَهَبَ الأَسَدُ والنَّمِرُ والفهدُ والذئبُ إلى الصَّيدِ سَوياً، فاصطادوا غزالةً وخنزيراً وأرنباً. فقال الأسدُ للنمر:

- يا نَمِرُ اقسم الصَّيْدَ بيننا.

فَكَّرَ النمرُ قليلاً، ثم قال:

- الغزالةُ للأسد، والخنزيرُ لي، والأرنبُ للفهد والذئب!

سَمِعَ الأَسَدُ نتيجةَ قِسمةِ النمرِ فاغتاظَ، وتَقَدَّمَ حتى صارَ على مَقرُبَةٍ منه، ثم سَدَّدَ إليه ضربةً قويةً أَصابَتْ فخذَه فكَسَرَته، ودفعَه بقوةٍ قائلاً:

- إنّكَ لا تُحسِنُ القِسمةَ أيها الوغد.

ثم الْتَفَتَ إلى الذئبِ وقالَ له:

- هيّا تَوَّلَ أنتَ القِسمة.

قَدَّمَ الذئبُ الغزالةَ للأسدِ، قائلاً:

- هذا فطورك يا ملك الحيوانات!

ثم دفع الخنزير نحو الأسد أيضًا، وقال:

- وهذا غَدَاؤُك!

والْتَفَتَ إلى النَّمِرِ والفهدِ، وقال:

- أَمّا نحنُ، فإنَّ الأرنبَ يكفي لإطعامنا بكلِ تأكيد!

فَحَرَّكَ النمرُ والفهدُ رأسيهما موافقين، عند ذلك ابتسمَ الأسدُ، وظهرت عليه علامات الرضا والاستحسان، وقال:

- أحسنتَ يا ذئب، لقد أعجبتني قِسمتُك، لكن قُل لي مَنْ عَلَّمَكَ هذه القِسمة؟!

فأجابَ الذئبَ، وهو ينظرُ إلى النمرِ المُتَأَلِّمِ:

- الذي عَلَّمَني هو فَخذُ النمرِ المكسورِ!!

أحمد زيادي

 إقرأ أيضاً:

قصة وحكمة: نقيق الضفادع

قصة للأطفال: أرنست همنغواي يتحدث عن نفسه

قصة مشاهير: أرنست همنغواي يموت مرتين

قصة للأطفال: الفيروس السجين

قصة مثل: على هامان يا فرعون

للمزيد              

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

قصص قصيرة معبرة 2

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية

إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن

استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات

أيضاً وأيضاً

قصص وحكايات

الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور

شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور

الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها

تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات

كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق