نيوتن
غني عن التعريف، فقد احتل المرتبة الثانية بعد النبي محمد (ص) في كتاب "المئة
العظام"، وهو أبرز العلماء مساهمة في الرياضيات والفيزياء، ولد عام 1642 م،
ولما بلغ السادسة والعشرين عُيِّن أستاذاً بجامعة كمبردج، وفي الثلاثين تم اختياره
عضوًا بالمجمع الملكي، وهو أعضم شرف علمي في انكلترا...
لم يكن
نيوتن يأخذ بأي نوع من أنواع الراحة أو التسلية أو اللهو، لا بالركوب في الهواء،
أو المشي أو لعب الكرة، ولا بأي نوع من أنواع التمارين الرياضية مهما كان نوعها،
بل كان دائم التفكير طول الوقت الذي لا يمضيه في الدراسة.
وكثيرًا
ما كان يواصل العمل حتى ساعات الصبح، وينسى وجباته الغذائية، وعندما يظهر مرة بين
الفينة والفينة في صالة الأكل بالكلية، يكون حذاؤه خارجًا إلى كعبه، وجواربه
متدلية غير مشدودة، وهو يحمل قميصه، وقد تبعثر شعر رأسه....
وقد كان
نيوتن مولعًا بتربية الحيوانات الأليفة، وكانت لديه قطة تمادت في إزعاجه كلما
أرادت الدخول أو الخروج من الباب بينما هو مشغول بأبحاثه، فما كان منه إلا أن قام
بعمل فتحة صغيرة في أسفل الباب، كي تتمكن من الدخول والخروج كلما أرادت ذلك دون
إزعاج...
وبهذه
الفكرة استطاع التخلص من إزعاجها وحلَّ المشكلة، وبعد فترة أنجبت القطة ثلاث قطط
صغار، فما كان من العالم الكبير إلا أن قام بعمل ثلاث فتحات صغيرة إلى جانب الفتحة
الأولى لتدخل وتخرج منها القطط الصغار هي الأخرى دون ازعاج، وغاب عن بال عالمنا
أنها تستطيع أن تفعل ذلك من خلال الفتحة الأولى دون الحاجة الى تحويل الباب الى ما
يشبه الغربال...
البعض
ينسبون هذه القصة عن القطط إلى "أينشتين"، لكن العالم الفيزيائي الروسي
"جورج جاموف" في كتابه الشهير "قصة الفيزياء" الذي ترجمه
الدكتور محمد جمال الدين الفندي (صفحة 101 – 102) يروي حادثة القطط هذه عن العالم
"نيوتن".
أنا
شخصيًا لا أصدّق هذه القصة! فهل تصدّقها أنت؟!!!....
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب
والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات
معبّرة
إقرأ أيضًا
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق