كان ثلاثة
شبان مراهقين في سيارة متجهين نحو العاصمة، فتفاجأوا بعجقة سير خانقة، فأوعز واحد
منهم لزميله أن ينام في المقعد الخلفي للسيارة، وأن يتظاهر بالمرض والألم...
ثم انطلق الشاب
الذي يقود السيارة مسرعًا سالكًا الخط الجانبي ومدويًا زموره حتى وصل إلى حاجز
الشرطة، فأخبر الشرطي أن رفيقه في حالة خطرة، وأنهم في طريقهم إلى المستشفى...
فما كان من
شرطيين إلا أن رافقوهم على دراجتيهما ليسهلا لهم المرور في الطريق المزدحمة...
ولما وصلوا
إلى المستشفى تمَّ نقل الشاب المتمارض إلى غرفة الطوارئ، وجلس الشابان الآخران
ينتظران...
وبعد ساعة
خرج الطبيب من غرفة العمليات وخاطب الشابين قائلاً: أنا آسف، فقد فارق زميلكما
الحياة!
تابعونا
على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب
والمربين والأهالي
قصص للأطفال
وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق