كان شخصان يركبان سيارة في سفر طويل،
الأول إسمه "المنطق" والثاني
إسمه "القدر"...
وتصادف أن نفذ وقود السيارة في منتصف
الطريق، وكانت الشمس قد شارفت على المغيب، وانتظرا طويلاً دون أن تمر أية سيارة من
هناك..
فقرر "المنطق" أن ينام
بجانب شجرة، أما "القدر" فقرر أن ينام في منتصف الشارع.
فقال له "المنطق": أأنت مجنون!
سوف تعرّض نفسك للموت، من الممكن أن تمر سيارة وتدهسك!
فقال له "القدر": لن أنام
إلا في منتصف الشارع، فمن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا!
وفعلاً نام "المنطق" تحت
الشجرة ونام "القدر" في منتصف الشارع..
بعد ساعة جاءت سيارة مسرعة، فتفاجأ
السائق برجل ينام في منتصف الطريق، حاول التوقف، فلم يستطع، فانحرف صوب الشجرة،
ودهس "المنطق"...
مات "المنطق" وعاش "القدر".
وهذا هو الواقع، فالقدر يلعب دوره مع
الناس أحيانًا على الرغم من أنه مخالف للمنطق... لأن هذا نصيبهم وقدر الله في
أمرهم...
فعسى تأخيرك عن سفر.. خير..
وعسى حرمانك من زواج.. بركة..
وعسى رفضك لوظيفه.. مصلحة..
وعسى حرمانك من طفل.. خير..
وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم..
لأنه يعلم وأنت لا تعلم.
تابعونا
على الفيس بوك
إقرأ أيضًا
كل شئ جميل فبارك الله فيكم و في اعمالكم في نشر الحكم والموعظة الحسنة سدد خطاكم وادخلكم فسيح جنانه امين امين امين
ردحذفمهما تكلمت ومهما قلت فاني معجب بكم والله الله يعطيكم الخير كله ما دمتم تنشرون
ردحذفالحكم والمواعظ الحسنة لكم مني الف سلام ومن بلدي الجزائر دمتم لنا فخرا
فبارك الله فيكم وفي تفكيركم السديد في بناء العقل السليم في النصيحة الراشدة من طرفكم
ونشكر جميع الاخوة الذين قامو بهذا العمل الجميل اتمناه يكون في ميزان حسناتكم
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نشكر ثقتكم... دمتم لنا
ردحذف