لكن الفتاة لم تُعِرْه انتباهًا، واستمرت في شرب
الشاي، بعد دقائق اختلست نظرة بطرف عينيها الى حيث يجلس الشاب، فرأته مازال يتطلع
صوبها وبنفس الابتسامة، تضايقت جدًا من هذه الوقاحة، وعندما جاء خطيبها أخبرته
بذلك.
نهض
الخطيب واتجه نحو الشاب، ولكمه لكمة قوية في الوجه اطاحته ارضًا، نظرت الفتاة
الشابة نظرة إعجاب الى رجولة خطيبها ودفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب الوقحة...
بعد لحظات نهض الشاب بمساعدة النادل، ووضع نظارته
السوداء على عينيه، ورفع عصاه وتحسس طريقه الى خارج المقهى...
تابعونا
على الفيس بوك
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق