الجمعة، 15 ديسمبر 2017

• قصة غريبة: الزنزانة المنيعة

"جوزف بوليثو جونز" (Joseph Bolitho Johns)، هو رجل غاب (bushranger) أسترالي، وعرف كذلك باسم "مونداين جوي" (Moondyne Joe)، وكان محكوماً أسترالياً ومن أكثر رجال الغاب شهرة في الغرب الأسترالي، اعتُقل أول مرة في 15 تشرين ثاني سنة 1848م بتهمة سرقة الخبز واللحم المقدد والجبن وبعض المؤن الأخرى، لكنه نفى صحة التهم الموجهة إليه.

غير أنه أُدين ونُقل بعد ذلك إلى المستعمرة البريطانية العقابية آنذاك في الغرب الأسترالي، على الرغم من أنه تم منحه عفو شرطي، فإنه اعتقل مرة أخرى بسبب سرقة الأحصنة، وفرّ من الحراسة أيضاً واعتقل كذلك مرة أخرى.
استفاد "جوي" من إطلاق سراح مشروط بفضل سلوكه الجيد، وتم إطلاق سراحه في شباط سنة 1864، وبعد عام من ذلك اعتُقل مجدداً بسبب قتل ثور أحدهم، الأمر الذي ادعى البراءة منه مجدداً، إلا أنه ثبتت إدانته وحُكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات.
فرّ مرة أخرى مع سجين آخر، الذي اشترك معه في اقتراف سلسلة من عمليات السطو المسلح، تبع ذلك أيضاً عدة عمليات من الفرار من السجن والاعتقال مجدداً، وحكم على جونز بالسجن لمدة 5 سنوات هذه المرة مع الأعمال الشاقة وأرسل إلى سجن "فريمانتل"، حيث كُبِّل عنقه بالسلاسل وأُبْقِيَ عليه في زنزانة منيعة من الفرار كانت قد بُنِيَتْ من أجله، وقد كانت تلك الزنزانة قوية لدرجة أن صرّح الحاكم بأنه إن تمكن من الفرار منها فسيعفو عن جرائمه، إلا أنه في السابع من شهر مارس سنة 1867 فرَّ مجدداً من خلال ثغرة أحدثها في جدار السجن...

وفي سنة 1869 أُلقي عليه القبض بتهمة سرقة النبيذ، وحكم عليه بأربعة سنوات إضافية مكبلاً بالسلاسل، إلا أن الحاكم أطلق سراحه  سنة 1971 حسب وعده واعتبر أي عقاب إضافي له غير مُجدٍ.

تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة

إقرأ أيضًا

                                                                                             

للمزيد                   

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات


أيضًا وأيضًا

الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها                                         







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق