درسٌ في اللُّطف والمعاملة الحَسَنَة
كانت هناك فتاةٌ طيبة القلب تُدعى سندريللا، تعيش مع زوجة أبيها القاسية وابنتيها اللتين لا يعاملنها بلطف. كانت سندريللا تقوم بكل الأعمال المنزلية وتَحلمُ بحياة أفضل.
كانت هناك فتاةٌ طيبة القلب تُدعى سندريللا، تعيش مع زوجة أبيها القاسية وابنتيها اللتين لا يعاملنها بلطف. كانت سندريللا تقوم بكل الأعمال المنزلية وتَحلمُ بحياة أفضل.
تَزَوَّجَ فتىً من امرأةٍ جميلةٍ، وعاشَت أُمُّهُ معهما في نفسِ البيتِ، لكنَّ الخِلافَ دَبَّ بين الكنَّةِ والحَماةِ، فأَوعَزَت الزّوجَةُ إلى زوجِها أن يأخذَ أُمَّهُ للعيشِ في مغارةٍ قريبةٍ، وَجَهَّزت لها صُرَّةً صغيرةً من بقايا الطعامِ، فَحَمَلُ الابنُ أُمَّهُ خَجِلاً إلى المغارةِ وتَرَكَها هناك.
يُحكى أنه في ليلةٍ من الليالي، رأت امرأةٌ خلال نومها أنَّ رجلاً من أقاربها قد لدغته أفعىً سامةٌ، فقتلته وماتَ على الفور، فأخافتها الرؤيةُ، وقَرَّرَت أن تُحَذِّرَ الرَّجُلَ من الخَطَر.
بعد تسعة أشهر من الانتظار أصبح لدى صديقتنا سوسن أخت، فقد وضعت والدة سوسن طفلة جميلة اليوم.
القرد الذي نحكي حكايته، لا يحب العمل عند صاحبه، حيث كان يأمره بالقيام ببعض الحركات المضحكة في سوق القرية. كان القرد دائم الشكوى لأن صاحبه يعلمه وهو لا يريد أن يتعلم، وكان صديقه الوحيد حمار اسمه (فاهمان) يعتز بصداقته، ويعتقد أنه الأذكى بين زملائه من الحمير.
علا صوتُ طَبلَةٍ حين لَمَسَتها بِرِفقٍ العصا. تَعَجَّبَت العصا من تَصَرُّفِ الطَّبلَةِ وصوتِها العالي.
رأى
فيلٌ ديكاً أصلعَ، فَنَصَحَهُ بأن يعتني بريشِهِ بصورةٍ أفضل، لأن الصَّلَعَ
يُقَلِّلُ من شَأْنِه.
لكن الدّيكَ أَجابَهُ: قَبلَ أن تَنصَحَني هل تعرف كم شعرةً في جلدِك بجسمك الضخم؟
اجتمعَ
القُنفذُ والنمرُ. نظرَ النمرُ لِظَهر القُنفذ وقالَ له:
بالأمسِ رأيتُ فيلمًا رائعًا حين نزع قنفذٌ ذكيٌّ كلَّ شَوكِه من على ظهره ورَمَاه، كما تُرمى الرِّمَاحُ!
هل
سمعتم، أعزائي، باسم (أشعب)؟
بالتأكيد
سمعتم بهذا الاسم الذي تَحفِلُ به كتب الأدب العربي.
ولابد أنكم سمعتم أن (أشعب) هذا كان شَرِهاً، أي يحب الطعام لدرجة كبيرة كبيرة.
يُقال كان هناك رجلٌ ثرِيٌّ جداً، ويملكُ من الحكمةِ الشيءَ الكثير، وقبلَ أن يَتَوفّى، جَمَعَ أولادَه لِيُسمعهم وصِيَّته، فجلسوا حوله، وقال لهم: يا أبنائي، لا أريدُ لكم في الدنيا إلا خيراً، ولكنني قرّرتُ أن أُوَزِّعَ عليكم الميراث، بعد أن تجدوا أَرخَصَ وأَنذَلَ رَجُلٍ!
ذات يوم كان الثعلبُ المَكّارُ جائعًا جدًا، إذ مَضَتْ لَيالٍ وأيامٌ دون أن يحصل على طعام كافٍ، لذا تَوَجَّهَ إلى الحقولِ علَّه يحصلُ على فريسةٍ جديدةٍ.
كان رجلٌ من كبار القومِ قد أنعَمَ الله عليه بالذكاءِ والحكمةِ والجاهِ والشجاعة والكرم، وذات يومٍ حَلَّ بضيافته أحدُ الرجالِ، واتَّجَهَ إليه وقَبَّلَهُ في رأسهِ، وظَلَّ القومُ يتهامسون فيما بينهم.
-
سبانخ... هل يجب أن نأكل هذه السبانخ مع هذا الحمص مرة
كل أسبوع، أنا لا أحب السبانخ يا أمي.
صاح عصام بهذا الكلام وهو بصحبة أمه السيدة "دولت" في جولتها بالسوق، عندما رآها تتجه ناحية السبانخ لتشتري بعضاً منها لغداء اليوم.
كل صباحٍ حينما تشرقُ الشمس ويصيح الديك (كوكو كوكو)، يستيقظُ شِهابٌ من نومه، ويستعدُّ للذهاب إلى الحقل، حيث يساعد والده في عمله.
بين أسوار الطبيعة وحقول المزارعين وعلى ضفاف النهر الصغير تقع مملكة الألوان، مدينة تعيش فيها جميع الألوان كإخوة متحابين، وفي يوم من الأيام اختلفت هذه الألوان حول أفضليتها ومن يستحق منها أن يتولى منصب الزعامة في مملكة الألوان، فاتفقوا على تخصيص يوم يتمايز فيه كل لون ويفاخر بفصيلته وبصفاته، على أن تحكم الطبيعة الأم بينهم وتتولى اختيار الأنسب.
اتَّصَلَتْ سيدةٌ بمكتب الشاعر نزار قباني الذي كان في بيروت، وقالت السيدةُ إنها صحافيةٌ وتريدُ إِجراءَ حوارٍ معه، أعطوها موعدًا، وجاءَتْ إلى الموعد، فإذا هي خارقةُ الجمالِ، ترتدي «ميني جيب» كان في بدايةِ ظهورهِ كموضةٍ في بيروت.
في ورشةِ عملٍ للطلاب، بدأَ أحدُ المتحدثين التحفيزيين خطابَه بعرض ورقةٍ نقدية بقيمة عشرين دولاراً. وسأل الطلاب: "مَن يريدُ هذه الورقةَ النقدية بقيمة 20 دولاراً؟"
كان هناك بركةٌ كبيرةٌ تعيش فيها العديد من الأسماك. من بين كل هذه الأسماك، هناك ثلاثةٌ من أفضل الأصدقاء، وهم دائماً معاً. إنهم لا يتركون بعضهم البعض أبداً.
في يومٍ مؤسفٍ، سقطَ الحمارُ المُفَضَّلُ لدى صاحبه من حفرةٍ كبيرةٍ. وحاولَ الرَّجلُ إخراجَ الحمار، لكن كلَّ جهوده ذهبت سُدىً. فقرَّرَ الرجلُ بعد جهد مرير دَفنَ الحمارِ المسكين.
وَجَدَ رجلٌ فراشةً تخرجُ من شَرنَقَتِها. فجلسَ هناك وهو يشاهدُ الفراشةَ وهي تكافحُ للخروج من خلال الفتحة الصغيرة. وبعد فترةٍ من الوقتِ، قَرَّرَ مساعدةَ الفراشةِ عندما رآها لا تتحرك. وذلك باستخدام مقص.
في قصةٍ بطلتها نحلةٌ وحمامةٌ، وعلى ضفاف النهرِ شجرةٌ أقام فيها سِربٌ من النحل خَلِيَّةَ نَحلِهِ. وهم دائماً مشغولون طوال اليوم بالزهور وجمعِ العسل.
اسمعوا...
اسمعوا... يُحكى أنه في أرض فلسطين، منذ زمن بعيد كان يعرض كل سنة ثوب مزين.
مرةً يكون في المعرض، ومرةً في الدكان.
يحكى أن والياً أراد أن يتفقد رعيته في يوم من الأيام، فجمع أعيانه وحجّابه وخرجوا في تَفَقُّد الرعية، وقضى ذلك النهار في زيارته لها، وبينما هو في طريقه للعودة رأى بيتاً من الشعر في منطقة بعيدة، فقال لنفسه ومن معه، هيّا نزور ذلك البيت، فما أن وصلوا رحّب بهم صاحب البيت أجمل ترحيب وهو لا يدري من هم، وهم أيضاً لم يفصحوا عن أنفسهم...
يُحكى في زمن العهد الملكي والإقطاع الجائر المُتسلط على رقاب أغلب الفلاحيين البسطاء؛ بأن أمورَ أغلب الفلاحين وصلت إلى حالةٍ لا تُطاق، فطلب أحدهم أُجوره من الإقطاعي صاحب الارض.
يقول أحد الإخوة من قرى الجزائر :في سنة 1994، مَرِضَتْ ابنتي، وكان عمرها أربعة عشر عامًا، فوجَّهني الأطباء لنقلها إلى مستشفىً بالجزائر العاصمة، وأنا من إحدى قرى ضواحي الريف، فتوكلت على الله وسافرت إلى العاصمة الجزائر.
يُقالُ أنَّ أحَدَ الشيوخِ كان ذكيّاً جداً، وكان لا يغزو قبيلةً حتى يَستَخبِرَ عنها جيداً، وكان يُجري اختباراً بسيطاً بإرسالِ مرسالٍ إلى تلك القبيلة التي يريد غزوها وإخضاعها لإمارته، وهذا المرسالُ يكتفي بالقول بأن الشيخ الفلاني سوف يغزوكم عن قريب، ويَسكت، وعندما يرجع يُخبرُ الشيخَ بما رأى وبما سمع...
على ضفةِ أحدِ الأنهارِ كانت تقومُ الأشجارُ المُحَمَّلَةُ بالموز، وكان القردُ سعيداً بالتَّنَقُّلِ ما بينها والْتِهامِ أطيبِ الثمار، أما في النهر حيث التمساح الذي أمضى عدة أيام دون أن يحظى بأي فريسة تَسدّ جوعه فقد كان يلاحظ سعادة القرد وسهولة حصوله على طعامه.
كان فَنّان فَكِّ الأقفال والهروب من الأصفاد الشهير هاري هوديني يصف أعماله بأنها «القدرة على تحقيق المستحيل»، وبالفعل كان كل الذين يشاهدون عروضه يشعرون بأنه يَتَحَدّى كل ما يتخيّلونه عن محدودية إمكانات البشر.
ولد الرسول صلى الله عليه وسلم يتيمًا، فقد توفي أبوه قبل ولادته، ثم ماتت أمه وهو طفل صغير لم يتجاوز السادسة من عمره.
رمضان كريم، والولد كرم فرحان بالفانوس الجديد، والتفاف الأسرة حول (مائدة) واحدة لتناول الطعام. جو رمضاني دافئ وبهيج. كلمات جديدة تتردد من حوله تبدو له مدهشة: الصيام، مدفع الإفطار، السحور. أما أكثر ما أدهشه فصوت جميل ودقات طبلة:
تَمَنّى صَبِيٌّ صغيرٌ يُدعى محمد أن يمتلك دراجة هوائية خاصة به، ويركبُها أينما ذهب. لكن والده لا يكسب ما يكفي لشراء دراجة هوائية له.
كان طفل صغير اسمه صفوان يعيش في منزل جميل مع والديه. في أحد الأيام، وجده والده يبكي ويسأله إذا كان قد ارتكب خطأ ما. فرد صفوان بخنوع: "لدي الكثير من المشاكل في الحياة"، ويتحدث عن "مشاكله".
تُسافرُ مستعمرةُ من الضَّفادعِ عَبْرَ الغابةِ بحثاً عن بِرْكَةٍ. أثناءَ القفز، يقعُ ضفدعان في حفرةٍ عميقة. تَتَجَمَّعُ الضفادعُ الأخرى حولَ الحفرةِ وتُعرِبُ عن قلقها بشأن الوضع. بينما يحاولُ الضفدعان القفزَ من الحفرة العميقة، تُثبِطُهما الضفادعُ الأخرى قائلةً كم هو مستحيل القفز منها.
لا أعرف يا أصدقائي منذ متى وأنتم تصومون، ولا أعرف كيف كان صيامكم أول مرة. هل شعرتم بالجوع؟ هل شعرتم بالعطش؟ وماذا فعلتم كي لا تجوعوا وتعطشوا؟ وهل مَرَّ اليوم الأول بسلام؟
كان هناك رجلٌ فقير، جاعَ وهو يسير في طريقه. واصل الرجلُ طريقَه حتى وقف أمام باب دار أحد الفلاحين. طلب من أهل دار الفلاح حَسَنَةً يَتَقَوَّتُ بها. لكنهم لم يتكرموا عليه بشيء. وكاد الرجل الطَّيِّبُ أن يَقَعَ لِشدّة جوعه.
جابر، معين، وفرّاج أصدقاء مخلصون يقضون أكثر أوقاتهم معًا، يدرسون العلم، أو يقرأون القرآن، أو يذكرون الله، فإذا جاء المساء عاد كل منهم إلى داره سعيدًا، مملوء القلب بالرضى والثقة والطمأنينة.