كانت ليلى الأخيليية بليغة العرب، تجري البلاغة على
لسانها مجرى الماء والحكمة، مدحت الحجاجَ يوماً فأدهشته وأكبرها معجباً، ونادى على
غلامه قائلاً: يا غلام، إذهب إلى فلان فقل له يقطع لسانها، فذهب الغلام وأحضر
سيافاً لينفّذ أمره.
لحظة أن شاهدتْ الأمر، صاحت ليلى في وجه الغلام: ثكلتك
أمك، إنما أَمَرَكَ أن تقطع لساني بالهبات والعطايا يا ابن الفاعلة.
إقرأ أيضاً
للمزيد
أيضاً وأيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق