السبت، 6 أبريل 2019

• قصة وصية: شكسبير يظلم زوجته


كتب (شكسبير) حوالي 40 مسرحية، وما يفوق 150 قصيدة، والعديد من القصائد الملحمية والأعمال الأخرى، كما لايزال يكتشف بين الفينة والأخرى بعض أعماله.

طبقاً للسجلات، فقد تزوجّ (شكسبير) من (آن هاثاوي) عام 1582م، إذ كان هو في الثامنة عشرة من عمره وهي في السادسة والعشرين. أنجبت (آن) أولى أطفالها (سوزانا) بعد زواجهما بستة أشهر، فتوضح سبب هذا الزواج المفاجئ، وتلا ولادة (سوزانا) ولادة توأمين: صبي وفتاة، وقد توفي الصبي في الحادية عشرة من عمره، ولم ينجب الاثنان المزيد من الأطفال، وعاشا في لندن بعد أن بدأت مسيرة (شكسبير) المهنية في عام 1592م.
توفيّ (شكسبير) فجأة عام 1616م عن عمرٍ ناهز 52 سنة، ويبقى سبب وفاته مجهولاً، إذ أنه قام بوصف صحته بالممتازة حينما كان يوقع على وصيته الأخيرة التي كانت قبل شهر من وفاته. هنالك بعض التخمينات التي تقول أن وفاته أتت نتيجة إسرافه في الشرب.
تركَ (شكسبير) في وصيته جميع ممتلكاته –التي كانت تعد في حينها ضخمة جداً– لابنته الكبرى (سوزانا) موصياً أنه في حالة وفاة (سوزانا) على ممتلكاته أن تذهب إلى ابنها البكر. تجاهل (شكسبير) زوجته تماماً في وصيته، بالرغم من أن القانون كان ينص في حينها على أن تحصل الزوجة على جزء من ممتلكات الزوج، وقد صرّح (شكسبير) في إحدى المرات أن زوجته هي "ثاني أفضل شريك في السرير" بالنسبة له. غرابة هذه الجملة الصادرة عن الرجل الذي اعتبر من أحد آباء اللغة الإنجليزية لا تزال تشكل موضعاً للنقاش لدى الدارسين.

المصدر1: https://dkhlak.com/
إقرأ أيضاً

للمزيد            

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات

أيضاً وأيضاً






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق