الأربعاء، 5 ديسمبر 2018

• قصة ملهمة: ملايين في صندوق البريد

كان "مايك هايس" من ولاية "إيلينويز" على أبواب دخول الجامعة في سنة 1987 بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، ولم تكن عائلة "هايس" قادرة على جمع مبلغ 28 ألف دولار التي سيكون بحاجة إليها من أجل قبوله في جامعة "إيلينويز" لمواصلة دراسته فيها لمدة أربعة سنوات، لكن فكرة هائلة خطرت بباله، والتي قال عنها معلقاً: "لربما كانت تلك هي الفكرة الوحيدة التي خطرت ببالي".

بدأت فكرته تلك بالتساؤل التالي: "هل سيكون كل واحد من 2.8 مليون شخص مستعداً لمنحه بنساً (البنس هو عملة معدنية تساوي قيمتها 1 سنت أو 0.01 دولار) واحداً فقط؟"، لكن بقيت أمامه عقبة أخرى وهي طريقة يصل بها إلى 2.8 مليون شخص.
ذهب "مايك هايس" إلى الصحافي " بوب غرين" الذي كان عاموده المشترك الذي يكتبه ينشر في حوالي مائتي جريدة في جميع أنحاء أمريكا، وفي السادس من شهر أيلول من سنة 1987، كتب "غرين" مقالاً عن "هايس" ووضع طلباً لدى شريحة قرائه العريضة بأن يتبرعوا له بالبنسات. قال "هايس" في ذات العمود بقلم "غرين": "أنا لا أشعر هنا بأنني أتسول"، وتابع: "أنا لا أشعر صدقاً بأن إرسال بنس لي سيكون صعباً على أي شخص"، ثم اختتم "غرين" مقاله بطلبه من قرائه: "كفاكم قراءة! اذهبوا وضعوا البنسات في الأظرفة البريدية"، ووضع أمامهم رقم صندوق بريد "هايس".
أُغرق صندوق البريد رقم 13 في العنوان «روشيل، بإيلينويز» بالبنسات، والنيكلات، وبعض التبرعات الأكبر قيمة التي جاءت من مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وفي نهاية المطاف حصل "هايس" على حوالي 2.9 مليون بنس بالإضافة إلى حوالي تسعين رسالة من المتبرعين.
تمكن "هايس" من دفع تكاليف دراسته الجامعية، وتخرج مع شهادة في علوم التغذية، وخطط لدفع المال المتبقي لأحد الطلبة الجامعيين من واحدة من العائلات التي تبرعت له بالمال في السابق، وتحول في نفس الوقت إلى شخص مشهور لمدة معتبرة في الحرم الجامعي، وكان أصدقاؤه يطلقون عليه كنية «Penny man» أو «رجل البنس».
المصدر1: https://dkhlak.com/
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد              

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات

أيضاً وأيضاً






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق