الاثنين، 18 يونيو 2018

• قصة تاريخية: تنافس في الوحشية


إن الفظائع التي ارتكبها اليابانيون خلال الحرب العالمية الثانية معروفة جيداً وخاصة في الولايات المتحدة، فقد كان جنود الوحدة اليابانية 731 معروفين بمعاملة وحشية لا تصدق لأسرى الحرب، وشهد في بعض الحالات دفن الأعداء الأسرى أحياء!

ومع ذلك، فإن الحرب تبرز الوحشية فينا جميعاً، فخلال تقدم حملة الباسيفيك العسكرية بدأ الجنود الأمريكيون كردة فعل في القيام بأفعال مروعة، بدأوا بتشويه الجثث اليابانية وأخذ تذكارات منها، بل تمادوا  إلى حد إرسال أجزاء من الجثث إلى ذويهم المدنيين الذين كانوا سعداء بذلك، ومن أكثر الأشياء شيوعاً هي آذان جثث الأسرى لأنه كان من السهل قطعها وسحبها، لكن الجماجم كانت الانقلاب الحقيقي والهدية المفضلة لأهل الجنود الأميركيين، فكانوا يغلون الرأس لسلخ الجلد عنه، أو كانوا يتركونه لفترة كافية حتى يأكل النمل كل الجسد، تاركاً الجمجمة سليمة.
وما يتوجب ذكره أن القيادة العسكرية للولايات المتحدة كانت معارضة لهذه الممارسة وحاولت منع الجنود من ذلك، لكنهم استمروا في أخذ الجماجم رغم كل الإجراءات.

 تابعونا على الفيس بوك

مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضاً

للمزيد              

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات


أيضاً وأيضاً







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق