جَرى بين "محمد بن الحنفية" وأخيهِ "الحسنُ
بن علي" رَضيَّ الله عنهما جَفوَة، فانصرفا مُتغاضِبين، فلمّا وَصلَ "محمد"
إلى بيتِه، أخذَ ورقةً وكَتَبَ فيها: بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد بن علي بن
أبي طالب، إلى أخيه الحسن بن علي بن أبي طالب، أما بعد.
فإنَّ لك شرفاً لا أبلُغه، وفَضلاً لا أُدرِكُه، فإذا
قرأتَ رُقعتي هذه (أي رِسالتي) فالبس رداءَك ونَعليكَ، وسِر إليّ فَتَرَضَّنِي (أي
اطلب رضاي وعفوي عما جرى بيننا)، وإياكَ أنْ أكونَ سابِقُكَ إلى الفضلِ الذي أنتَ
أولى به مِنّي. والسلام.
فلما
قرأَ الحسَنُ الرقعةَ، لَبِسَ رِداءَهُ ونَعليهِ، ثُمَّ جاء إلى أخيه محمد
فترضَّاه.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضاً
للمزيد
حدوثة
قبل النوم قصص للأطفال
كيف
تذاكر وتنجح وتتفوق
قصص
قصيرة معبرة
معالجة
المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
قصص
قصيرة مؤثرة
مراهقون:
مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
تربية
الأبناء والطلاب
مواضيع
حول التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضاً وأيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق