الاثنين، 4 يونيو 2018

• قصة دينية: البابا "ليو" يبيع صكوك الغفران


ولد البابا "ليو العاشر" في "فلورنسا" بإيطاليا في سنة 1475، واسمه الحقيقي " جيوفاني دي ميديتشي"، دامت فترة حكمه من 1513 إلى غاية 1521، كان البابا "ليو العاشر" فرداً من "آل دي ميديتشي" ذوي النفوذ والسلطة آنذاك، وكان له ميل شديد نحو حياة البذخ والترف، كما كان مفتوناً بكل ما هو باهض الثمن ومكلف.

ذهب به الأمر إلى درجة أنه كان يمول الأعمال الفنية السائدة آنذاك من مال الكنيسة الخاص، غير أن نفقاته تلك تسببت بعجز مالي كبير في خزينة الفاتيكان، ومن أجل إعادة الأمور إلى نصابها والمحافظة على حياة البذخ التي كان مهووساً بها، اعتمد البابا "ليو" بشكل كبير على إصدار وبيع "صكوك الغفران"، وهي صكوك كانت الكنيسة تبيعها مقابل طلب المغفرة للمخطئين في حقها وحق تعاليم المسيحية، كما كان الناس يشترونها كذلك من أجل "تنجية" أحد الأقارب المتوفين من عقاب الرب، أو إخراجهم من "منطقة البرزخ" التي يزعمون أنها منطقة تيْه تتوسط الحياة والموت.
تسبب هذا في إثارة موجة غضب عارمة هاجم فيها الكثيرون البابا "ليو"، وكان من بين المناهضين لفكرة صكوك الغفران هذه هو "مارتن لوثر"، الذي أدت مؤلفته بعنوان "95 رسالة" إلى إطلاق شرارة ما عرف لاحقاً بإعادة الهيكلة البروتستانتية، وتسببت في انقسام الكنيسة الكاثوليكية.


 تابعونا على الفيس بوك

مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضاً
للمزيد              

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات


أيضاً وأيضاً






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق