هذه قصة يرويها أحد تجار الذهب، يقول فيها: دخل عليّ في المحل
رجل ومعه زوجته وخلفه أمه العجوز تحمل ولده الصغير...
وأخذت زوجته تشتري من المحل.. وتشتري من الذهب.. وتأخذ من
المجوهرات، ثمُّ قال الرجل للبائع: كم حسابك؟
فقال له: عشرون ألف ريال ومئة، فقال هذا
الرجل ومن أين أتت هذه المئة نحن حسبنا ما اشترينا بعشرين ألفًا، من أين أتت هذه
المئة؟
قال له البائع: أمك العجوز اشترت خاتمًا
صغيرًا بمئة ريال، قال أين هذا الخاتم؟
قال له البائع: هذا هو، فأخذ ابنها الخاتم
ثم رماه على البائع وقال: العجائز ليس لهنّ الذهب، فعندما سَمِعتْ العجوز تلك
الكلمات، بَكَتْ وذهبتْ إلى السيارة.
فضحكت الزوجة وقالت لزوجها: يا فُلان ماذا فَعلتْ؟
لعلَّها لا تقبل أن تحمل ابننا بعد هذا!
فذهب الرجل إلى السيارة، وقال لأمه: خُذِي
الخاتم إذا كنت تريدينه.
فقالت أمه: لا والله لا أريدُ الذهب ولا أريدُ
الخاتم، ولكنِّي أردتُ أنْ أفرح بالعيد كما يفرحُ الناس، فقتلتَ سعادتي، سامحك
الله...
تابعونا
على الفيس بوك
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق