السبت، 16 فبراير 2019

• قصة وعبرة: عاقبة ظلم الملك للصياد


خرج أحد الصيادين صبيحة يومه يطلب رزقاً حلالاً، فرمى شبكته، فلم يخرج شيئاً، فأخذ يبتهل إلى الله، فأولاده يصرخون جوعاً في بيته واقتربت الشمس من المغيب، فرزقه الله سمكةً ضخمة، فحمد الله تعالى وأخذها مسروراً إلى بيته...

وإذا بملك قد خرج للنزهة فرآه فأحضره وعلم ما معه، فأعجبته السمكة فأخذها عنوةً وذهب إلى قصره، فأراد أن يُدخل سروراً على الملكة فأخرج السمكة أمامها، فاستدارت السمكة وعضّت أصبعه، فلم يسترح ليلته ولم ينم، فأحضر الأطباء، فأشاروا بقطع أصبعه ولكنه لم يسترح بعدها لأن السم كان قد تسرب إلى يده، فأشاروا بقطع يده ولكنه لم يسترح أيضاً بل أخذ يصرخ ويستغيث، فأشاروا بقطع ذراعه فاستراح من الآلام الجسدية ولم تهدأ نفسه!
فأشاروا إليه أن يذهب إلى طبيب من أطباء القلوب (العلماء الحكماء)، فذهب وأخبره قصة السمكة فقال له: لن تهدأ إلا إذا عفى عنك الصياد، فبحث الملك عن الصياد حتى وجده وشكى إليه أمره واستحلفه أن يصفح عنه، فعفا عنه وصفح فقال له الملك: ماذا قلت فِيَّ ؟ فقال: ما قلت سوى كلمة واحدة:" اللهم إنه ظهر عليّ قوته فأرني فيد قدرتك".

إقرأ أيضاً

للمزيد                 

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات

أيضاً وأيضاً







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق