الصفحات
▼
السبت، 19 يوليو 2014
• قصة للأطفال: ماذا يحدث تحت سريري؟
كان قلب بشّار
يخفق بقوة. تثاءب من شدّة النّعاس ثمّ تقلّب في سريره محاولاً أن يبقى
مُستيقظًا. ماذا لو غفا وخرج الوحش من تحت سريره؟ شعر بالحرّ وبدأ العرق
ينزل على خدّيه، وبعد ذلك شعر بالبرد الشديد وأخذ جسمه يرجف. سحب الغطاء الصوفي
ليغطّي كتفيه ورأسه وبدأت أسنانه تصطكّ كلك كلك كلك كلك. كأنّه سمع حركة تحت
سريره. تخيّل أن الوحش سيخرج بين لحظة وأخرى. أخرج رأسه بحذر من تحت الغطاء،
وحدّق جيّدًا بطرف سريره. كان ضوء المصباح خفيفًا فضغط زره لينيره أكثر وصرخ
بكل قوّته: ماما! بابا!
الخميس، 17 يوليو 2014
• نوادر العرب: فلا لبن يفيد ولا حليب
بينما كان أعرابي يتجول في البرية، رأى جرو
ذئبٍ صغير كانت أمه قد ماتت بعد أن ولدته وتركته وحيدًا ينتظر موته المحتوم، فحنّ
عليه الأعرابي، وأخذه معه إلى خيمته وأهله ليرضعه على شاة له، فلما كبر الذئب
واشتدت عزيمته وقويت شكيمته، هجم على الشاة التي أرضعته ثم افترسها! ولما رجع
الأعرابي، رأى هذا المنظر المريب، فأنشد يقول:
• قصة ملهمة: البطة تفقد رفيقاتها
انطلقت مجموعة من البط
البريّ المهاجر في بدء الشتاء متجهة معًا نحو الجنوب، وكانت
البطات تطير معًا في تناسق وانسجام، وتستريح معًا عندما تشعر بالتعب.
لاحظت بطة أثناء طيرانها
مجموعة أخرى من البط ترعى وتأكل الطعام
الوافر في الحقل، ففكرت البطة أن تهبط وان تأكل مع البط القليل من الطعام ثم تلحق
بأخواتها في السرب. وبالفعل نزلت وبدأت تأكل بشهية متزايدة.
• قصة للأطفال: قراءة غير صامتة
خطة
كانتْ نهلة تشعر بالملل إذا قرأتْ، فسرعان ما تتثاءب، ثم تغمض عينيها، وتغفو بهدوء والكتاب بين يديها، لهذا بدأتْ أمها تبحث عن كتب مثيرة، لعلّها تحرِّض ابنتها على القراءة، وعدم الاستسلام للنوم، فاشترتْ لها مجموعة كبيرة من القصص المثيرة، مثل:
• قصة غريبة: حفاظًا على حياة السارق
في
كل عام تُسرَق أعداد كبيرة من السيارات في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة
الأميركية، ويندر أن تلاقي الشرطة السيارة في نفس اليوم وتعيدها لصاحبها...
وفي
عام 1981 سُرقت سيارة أحد المواطنين، فأبلغ صاحبها رجال الشرطة بسرقة سيارته، وأخبرهم بأنة ترك على مقعد السيارة علبة
بسكويت مشرّبة بمادة سامة، كان قد أعدها لوضعها في الجراج لقتل الفئران! وأنه يخشى
أن يأكل منها سارق السيارة فيتسمم ويموت..
الثلاثاء، 15 يوليو 2014
الاثنين، 14 يوليو 2014
قصة وعبرة: غوريللا بين أنياب الأسد
عانى أشرف من البطالة زمنًا طويلاً، ولم يجد عملاً،
وضاقت الحياة في عينيه، سمع عن وظيفة في حديقة الحيوانات، فسأل عنها، قال له مدير
الحديقة:
لقد ماتت الغوريلا فجأة، ليس لدينا غوريلا غيرها، وهى
تجتذب الكثير من الناس خاصة الأطفال، فهل تقبل أن تلبس جلد غوريلا، وتقفز بين
أغصان الشجر، وتقلد صوتها، مقابل مبلغ كبير من المال، حتى نستورد غوريلا من
الخارج؟
الأحد، 13 يوليو 2014
السبت، 12 يوليو 2014
الأربعاء، 9 يوليو 2014
• قصة للأطفال: الصداقة والتعاون والثَّلْجُ الدَّافِئُ
حَلَّّقَ
النَّوْرَسُ فِي الْفَضَاءِ بَاسِطًا جَنَاحَيْهِ عَلَى الْهَوَاءِ. ودَارَ دَوْرَاتٍ سَرِيعَةً فَوْقَ شَاطِئِ الْبَحْرِ
مُنْسَابًا بَيْنَ قِمَمِ الصُّخُورِ. وَأَطْلَقَ أَصْوَاتًا مُتَتَالِيَةً.
كَأَنَّهُ يُعَبِّرُ عَنْ فَرْحَتِهِ وَحُبُورِهِ. ثُمَّ حَطَّ
عَلَى صَخْرَةٍ بَحْرِيَّةٍ سَمْرَاءَ، حَفَرَتْ فِيهَا اْلأَمْوَاجُ أَخَادِيدَ
عَمِيقَةً. وَغَطَّتْ جَنْبَيْهَا الطَّحَالِبُ الْخَضْرَاءُ. وَفَجْأَةً بَاغَتَتْهُ
مَوْجَةٌ وطَشَّتْهُ بِرَذَاذِهَا فَتَقَهْقَرَ بِسُرْعَةٍ. فَانْطَلَقَتْ مِنَ
الصَّخْرَةِ الْمُحَاذِيَةِ لَهُ ضَحِكَاتٌ مُسْتَرْسَلَةٌ لِفَتَاةٍ صَغِيرَةٍ
جَمِيلَةٍ، كَانَتْ تُتَابِعُ الْمَشْهَدَ بِفُضُولٍ.
الثلاثاء، 8 يوليو 2014
• قصة ملهمة: القاضي العادل يُحاكم صديقه
زميلان في الدراسة الثانوية والجامعيّة
أيضًا. كانا صديقين حميمين، وكانا في طريقهما إلى مستقبل يبشّر بالخير والنجاح.
درسا القانون ومهنة المحاماة، ونالا الإجازة
الخاصة بالمحاماة معًا، ثم انصرف كل منهما إلى عمله بنشاط، حصل الصديق الأول على
تقدم وترقية بعد أعوام، وسقط الثاني فريسة الخمر والقمار، وطرد من الوظيفة التي
عيّن فيها...
الاثنين، 7 يوليو 2014
• قصة ملهمة: محبة الإخوة بركة (الإيثار)
ورث أخوان عن أبيهما قطعة ارض، فاقتسماها مناصفة، كان الأول غنيًا
وبلا زوجة وأولاد، أما الثاني فكان فقيرًا، وكان متزوجًا وله أولاد كثيرون، ولما
حان الحصاد، جمع كل أخ منهما
القمح في بيدره.
وفي
أثناء الليل، قال الأخ الغني في نفسه: "أخي فقير وكثير الأولاد، وعلىّ أن
أزيد بيدره". وقام في الليل وحمل كمية من بيدره ووضعها على بيدر أخيه وعاد
إلى النوم.
الأحد، 6 يوليو 2014
• قصة للأطفال: الموجة المشاغبة
وكان البحر هادئًا.. والموج صافيًا شفافًا ونسمة الصباح ترد الروح.
خلع الصغيران «باسل» و«حسام» ملابسهما العادية وارتديا لباس البحر، واقتربا من
الماء، وغمسا في الموج الأزرق أقدامهما.. ثم توغلا في الماء قليلاً قليلاً.. وأخذا
يرشانه كل منهما على الآخر..!
• قصة ملهمة: اليدان المصليتان (التضحية والإيثار)
في قرية قريبة من
بلدة "نورمبرج الأوروبية"،
في القرن الخامس عشر، عاشت عائلة مكونة من أب وأم وثمانية عشر طفلاً، وكانت ظروفهم
المادية في غاية الصعوبة، ولكن ذلك لم يمنع الأخوين الأكبرين من حلم كان
يراودهما...
فالاثنان موهوبان
في الرسم، ولذا حلما بالانضمام إلى الدراسة في أكاديمية الفنون في "نورمبرج".
وبقي الحلم صعب المنال لأن والدهما لا يستطيع أن يتكفل أعباء الدراسة.
السبت، 5 يوليو 2014
• قصة ملهمة: صدقوني إني أحبه
أنا أعمل مديرًا في
إحدى الشركات منذ أعوام، وأقوم بواجبي على أكمل وجه حسب شهادة الجميع... بدأ رئيسي
يضايقني بلا سبب، كان عنيفًا جدًا معي، في حين كان الجميع يحبني.
ازدادت مضايقته لي
حتى أحسست أنه لا مفر لي سوى الاستقالة (الخروج على المعاش المبكر) خشية أن أُصاب
بأزمة قلبية أو أي مرض خطير بسبب الضغط العصبي.
الخميس، 3 يوليو 2014
قصة ملهمة: القطار المكسور
صرخ وليد باكيًا
"قطاري انكسر" قالت له أخته داليا "لا تبكِ، ربما جدك يستطيع
أن يصلحه لك". فأخذه وليد وذهب به إلى جده الذي أكد له أنه يستطيع أن يصلحه
ويجعله يسير مرة أخرى.
بدأ الجد في تصليح
القطار، ووليد يراقبه، وعندما رأى وليد جده يثني إحدى العجلات قال له: "ليس
هكذا يا جدي! إنك سوف تكسر العجلة"، فقالت له أخته "أسكت ودع جدك يصلحه
لك، فهو يعرف كيف يصلحه".
سكت وليد وقام
يتجول في البيت، ثم رجع مرة أخرى ليرى ماذا يفعل جده ثم قال له: "أنت لا
تركبه بطريقة صحيحة".
قالت أخته بحزم:
"وليد توقف عن إعطاء التعليمات لجدك.. من الأفضل أن تتركه حتى ينتهي".
قال وليد متذمرًا:
"ولكني أريد أن ألعب به الآن".
ثم أمسك بالقطار،
فأخذه وخرج من الغرفة.
قالت أخته "يا
لك من طفل عنيد".
ثم نظرت لجدها
وقالت: "لقد أعطاك القطار لتصلحه ثم أخذه دون أن يعطيك الفرصة الكافية لتنتهي
من إصلاحه"!
تابعونا
على الفيس بوك
مواضيع تهم
الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال
وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
للمزيد
الأربعاء، 2 يوليو 2014
• قصة للأطفال: "العم صابر" في رمضان
(لا
تحكم على المظهر)
هلّ
شهرُ رمضانَ وتزيّنتِ الشّوارعُ بالمصابيحِ الملوّنةِ المضيئةِ، وقامَ الأولادُ في
الشّارعِ بعملِ زيناتٍ من الورقِ المقوّى الملوّنِ، يصلُ بين النّوافذِ والشّرفاتِ
في خيطٍ مشدودٍ، الجميعُ تعاونَ لتزيينِ الشّارعِ كلّهِ، من أوّلهِ لآخرهِ سوى
بيتٍ واحدٍ لم يحاولْ أحدُنا الاقترابَ مِنه، كانَ لرجلٍ فظّ غليظِ القلبِ، يخافُه
الأطفالُ ويبتعدونَ عنه وكأنّهُ وحشٌ أسطوريٌّ..
الثلاثاء، 1 يوليو 2014
• قصة ملهمة: الأمبراطور والسجين الغبي الجاحد
سمع أخنوخ عن
الإمبراطور وعظمته وجبروته، وعرف عن غناه وجماله، فأحبه جدًا، وكثيرًا ما كان
يقتني صورته ليضعها أمامه ويخاطب صاحبها في إجلال وإكبار.
ارتكب أخنوخ جريمة
ما دفعت به إلى السجن، ليعيش في زنزانته يعاني من العزلة والضيق في مرارة، لكنه
بقى مواليًا للإمبراطور، لا حديث له مع السجان أو المسجونين أو الزائرين إلا عنه!