رسم أحد الفنانين
لوحة الأشجار في فصل الخريف بعد غروب الشمس بقليل..
اللوحة تميل إلى
العتمة.. الأشجار عارية الأوراق، وهناك بيت منعزل بلا أضواء يقف منفردًا، يواجه
عاصفة شديدة من التراب..
كل ما في اللوحة
يعبر عن الكآبة والوحشة وفقدان الرجاء.. لكن الفنان لم يكن قد انتهى بعد من رسم
لوحته، بقيت بضعة دقائق قبل أن يُسلمها للعرض..
بسرعة غمس فرشاته
في اللون الأصفر ثم رسم به نورًا في نافذة المنزل آتيًا من الداخل..
يا للتغيير
المذهل!!.. لقد تحوّل مدلول المشهد تمامًا وصار يعبر عن الدفء والطمأنينة والأمان
رغم العواصف.. بيت مضيء وسط الظلام والتشويش..
تابعونا
على الفيس بوك
مواضيع تهم
الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال
وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق