دخلت أمه العناية المركزة
في المستشفى، ثم صارحه الأطباء بأن حالتها ميؤوس منها، وأنها قد تفارق الحياة في
أية لحظة، فخرج من عند أمه هائمًا على وجهه...
وفى طريق عودته لزيارة
والدته مرة أخرى، وقف في محطة البنزين وهو ينتظر العامل ليضع البنزين في سيارته،
رأى تحت قطعة الكرتون قطة قد ولدت قططًا صغارًا لا يستطيعون المشي، فتسائل من يأتي
لهم بالطعام وهم في هذه الحال؟ فدخل للبقالة واشترى علبة تونة وفتح العلبة ووضعها
للقطط الصغار... ثم تابع طريقه للمستشفى...
وعندما وصل إلى العناية
المركزة، لم يجد أمه على السرير، فخاف وإرتبك! وكادت الصرخة تخرج من فهمه، لكنه
استدرك وسأل الممرضة: أين أمي؟
فقالت: تحسنت حالتها
فأخرجناها للغرفة المجاورة.
فذهب اليها فوجدها قد أفاقت
من غيبوبتها.
فسلم عليها وسألها فقالت:
أنها رأت وهى مغمى عليها قطة وأولادها رافعين أيديهم يدعون الله لها بالشفاء...
فتعجب الشاب، وحمد الله على
قدرته ونعمته...
مواضيع تهم
الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال
وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق