إن الرقصَ في كل مكانٍ وحيثما يكون الإنسانُ
قال «تيم» الصغيرُ لأمه بِحُزْنٍ وهو يرى أختَه التي تكبره تلبس حذاءَ الرقصِ: إنه ليس عدلاً، أنا أيضًا أريد حذاءً لأذهب به إلى دروسِ الرقص مثل أختي.
قال «تيم» الصغيرُ لأمه بِحُزْنٍ وهو يرى أختَه التي تكبره تلبس حذاءَ الرقصِ: إنه ليس عدلاً، أنا أيضًا أريد حذاءً لأذهب به إلى دروسِ الرقص مثل أختي.
جاءَ إلى جزر المالديف شخصٌ إسمه يوسف البربري أو كما عرف (أبو بركات)، وكان أبو بركات من أرض المغرب والبعض قال أنه كان من الصومال، أبو بركات كان رجلاً عابداَ وزاهداً.
ذات
يوم نادت السيدة سلمى ابنها أحمد وقالت له:
- سأخرج الآن
لشراءِ بعض الحاجيات يا أحمد، وعليك أثناء غيابي أن تهتمَ بأربعةِ أشياءٍ.
قال أحمدُ وهو يخرج من جيبِهِ مفكرةً صغيرةً:
عاشت حمامةُ صغيرةٌ اسمها فلة في الوادي القريبِ من المدينةِ. ريش فلة ناعمٌ ومنقارها رفيعُ، لكنها لم تكن سعيدةً لأن لونها كان أبيض وجناحاها قصيرين.
تُعْتَبَرُ عادة "موطئ القدم الأول" واحدةٌ من أقدم التقاليد الاسكتلندية، تُعرَفُ أيضًا باسم quaaltagh أو Qualtagh . وتُمْلِي عادة "موطئ القدم الأول" على أولِّ شخصٍ يتجاوز الْعَتَبَةَ بعد منتصف الليل في ليلة رأس السنة الجديدة أن يأتي حاملاً هدايا.
في ليلة رأس السنة تبدو الأمور فريدة نوعاً ما في اليابان عن بقية الدول؛ إذ يَتِمُّ الترحيبُ بالعام الجديد عن طريق الْقَرْعِ على أجراس المعابد البوذية في جميع أنحاء اليابان 108 مرات متتالية.
عادات رأس السَّنة
في أجزاء عديدة من جنوب إيطاليا، لاسيما نابولي، يكون شِعار ليلة رأس السنة "تَخَلَّصْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ قديمٍ".
في أيرلندا هناك عادتان تجريان خلال ليلة رأس السنة، الأولى مرتبطة بالفتيات العازبات والثانية بالحظ السعيد.
في دولة الإكوادور بأمريكا اللاتينية، يقوم الناس ببناء تماثيل تشبه الْفَزّاعَة تُسمى "أنو فيجو"، وتكون هذه الْفَزّاعات تشبه في بعض الأحيان لعدد من الفنانين أو الشخصيات البارزة الأخرى.
غالبية بلدان أمريكا اللاتينية، مثل المكسيك وبوليفيا والبرازيل والأرجنتين والأوروغواي وبيرو، يتم تحديد ثروة الشخص التي سيجنيها في العام المقبل وفقاً للون ملابسه الداخلية...!
في الدنمارك يقوم الناس بتحطيم الأطباق والأواني الزجاجية والفخارية، وكذلك اللوحات على أبواب جيرانهم في ليلة رأس السنة الميلادية، باعتقادهم أنّ ذلك سيجلب لهم الحظ السعيد والفأل الحسن في العام الجديد.
في إسبانيا يُعتبر تناول 12 حبة عنب من أهم التقاليد المتبعة في ليلة رأس السنة، حيث يتجمع الناس في الساحة الرئيسية، من أجل الاحتفال والمشاركة في تقليد العنب، ويُشاهد هذا التقليد على التلفاز، ويشارك فيه من لم يتمكن من الخروج من المنزل.
منذ زمن بعيد، وفي قرية كـورية صغيرة، عاش الضفدع الصغير «تشونج كاي جوري» مع أمه. أحب الضفدع الصغير «تشونج كاي جوري» أمه، لكنه كان كثير الشغب، ويفعل دائمًا عكس ما يؤمر به.
كان «هونج ـ بو» الشقيق الأصغر لأخيه «نول ـ بو». وقد عانت عائلة «هونج ـ بو» من الفقر الشديد بعد وفاة والدهما، في حين عاشت عائلة «نول ـ بو» سعيدة وثرية لأن «نول ـ بو» احتفظ لنفسه ببيت أبيه الراحل.
كان هناك ابنٌ عاق، توفي أبوه، وَرَبَّتْهُ أُمُّهُ. ولكن حين كَبُرَت الأم وأصبحت عجوزًا، أخذ الابن يتكاسلُ في خدمتها. وكان كلما كبُرَ عمرُها أكثر، تَكَاسَلَ هو أكثر!
ذهب بائعُ أدواتِ الرسم والكتابة، وهو يحمل فرشاة وألوانًا وأوراقًا، إلى مدرسةٍ قروية. وحين وصل إلى المدرسة وجد الأطفال يقرأون كتبهم في الظِّلِّ، إلا صَبِيّاً واحدًا جَلَسَ يذاكر دروسَه تحت الشمس الحارقةِ!
منذ الطفولةِ المبكِّرةِ، كان «يي أوكنيون»، حاكمُ إقليم «كائيسونج»، في مملكة «كوريو» القديمة، مقرَّبًا جدًّا إلى أخيه الأصغر «يي جونيون».
كان يا مكان، ليس في قديم الزمان.. كانت هناك بنت صغيرة تدعى ليلى، وكانت ليلى تحب قراءة القصص كثيرًا، وبينما كانت ليلى تبحث عن كتاب كانت قد أضاعته بين بقية اللعب، وجدت مصادفةً خاتمًا جميلًا له حجر كبير براق، لقد ذكرها هذا الخاتم بخواتم الساحرات اللواتي قرأت عنهن في كثير من القصص والحكايا التي طالعتها.
تَنَهَّدَ السيدُ بصير الديك وهو يخلع نظارته وَيُبْعِدُ الجريدةَ جانبًا متحدثاً لِدِيكٍ آخر: «تقول الجريدة إن مرض إنفلونزا الطيور ينتشر أكثرَ في الريفِ حيث تقوم السيداتُ بتربية الطيورِ بالمنزل، لذلك سيتم تحصينُ الطيور المنزلية بالمجان في جميع القرى»..
رَسَمَتْ ريم سماءً زرقاءَ صافيةً، وشمسًا صفراءَ متوهجةً، وغيمةً بيضاَء صغيرةً، ومرجًا من الأعشاب الخضراء، تتوزع فيه زهورٌ حمراءُ، وأشجارُ التين، ورسمت أيضا منزلًا يحيط به سورٌ خشبيٌ.
قضى أكثر من خمسة وعشرين عاماً إماماً لمسجدٍ في إحدى دول الخليج، وفي حَيّ أمراء واثرياء، فقرّر بعدها العودة إلى قريته المصرية البسيطة، اشترى قطعة أرض ليبني عليها مسجداً لأهل القرية بما أفاض الله عليه من مال وفير.
اعتَقَلَ ملكٌ من ملوكِ العربِ رجلاً من إحدى القبائل البعيدة ! فجاءتْ قبيلتُه بشيوخها وبأُمرائها وفرسانها تسألُ عنه وَتَفْدِيهِ وَتَشْفَعُ فيه، فقالَ الملكُ لتلك الحشود الضخمة :
عائلةُ مؤلفةُ من الأبِ والأمِ والابن وقطة اسمها «بسبوسة». انجبت الأمُّ طفلةً احتارت العائلةُ في اختيار اسم لها، ثم اتفقوا على تسميتها «أسما» وما إن صار عمر «أسما» بعض الأشهرِ، حتى التصقت بها القطةُ، وبقيت لا تفارقها، تجلس قرب سريرِها، وتتبع الأم عندما تريد أن ترضع طفلتها وتغيّر لها ثيابَها، وتجلسُ تراقبُ مطمئنةً سعيدة بوجود رفيقتها «أسما».
في عام 1842 كان بارنوم شاباً يسعى لترسيخ سمعته كأشهر رجل عرض في أمريكا، فقرّر شراء المتحف الأمريكي بمنهاتن وتحويله إلى معرض للتحف، المشكلة أنه لم يكن يملك المال، كان السعر الذي يطلبه القائمون على المتحف هو 150 ألف دولار.
أعرفه جيدًا، مثلما أعرف أبي وأمي وأخي. ففي كل صباح، يفتح نافذة غرفته الصغيرة، على ساحة الحيّ النظيفة، يُحدَّق طويلاً في عيون أصدقائه الأطفال، ويستمتع بضحكاتهم وصيحاتهم، وهم يلعبون الكرة:
كان سمير يذهبُ إلى شاطئِ البحرِ قبلَ غروبِ الشمسِ مرّةً أو مرتين كلَّ أسبوع. يجلسُ على الرّملِ الأبيضِ وينظرُ إلى الأفقِ مراقبًا السحبَ المنتشرةَ في الأجواءِ بأشكالِها وألوانِها الساحرةِ.
بينما جيش المسلمين وجيش الفرس يستعدان للمعركة، إذ يتفاجأ المسلمون بأن الفرس قد جلبوا معهم أسداً مدرباً على القتال، وبدون سابق إنذار يركض الأسد نحو جيش المسلمين، وهو يَزْأَرُ وَيُكَشِّرُ عن ٲنيابه.
كانت سارةُ تتصفحُ ألبومَ صورها وابتسمت عندما رأت صورتَها حين كانت في الشهرِ الخامسِ من عمرها، إذ كانت الصورة الملتقطة لها وهي تضحك ولم يكن في فمها أي أسنان، أما في الشهر السابع فكانت لها صورة أخرى، ومن فكّها الأسفلِ كانت تظهر سِنٌّ واحدة صغيرة وكُتِب تعليق أسفل الصورة (ظهور السن الأولى).
كانت زينة لاتفارق عروستها القطنية التي أهداها لها جدها في عيد مولدها السابع. فقط كانت تتركها وحيدة عندما تذهب الى المدرسة بعد ان تضعها على الكرسي الصغير.
في حرب قرطاجة الثانية (202-219 ق.م) كان القائد العظيم هانيبال يدمر ما يمر به في زحفه نحو روما، وقد كان معروفاً بالمكر والدهاء. بقيادته كان جيش قرطاجة قد استطاع بالتحايل أن يتفوق دائما على جيش روما الأكبر عدداً.
كان عُمَرُ يُفَضِّلُّ هوايةَ «صيد السمكِ» وقراءةَ «الكتب العلمية» التي تدرَّس أنواعًا من الحيواناتِ البرمائيةِ، والجُزرِ والصخورِ والرمالِ، لكنه لم يشغل عقلَه إلا بحالة صديقه سعد، التي تدل على سرٍّ ما، لا يعرفه حتى أبواه!
كان في بلاط مملكة واي الصينية القديمة رجلٌ اسمه مي تسو معروف بالتَّحَضُّر والكرم، وكان مُقَرَّباً من الحاكم، وكان من قوانين المملكة أن «أي رجل يستخدم سراً عربة الملك تُقْطَعُ قدماه»، لكن حين مَرِضَتْ والدةُ تسو أخذَ عربةَ الملك ليزورها مُدَّعِياً أن الملك سمح له بذلك.
عاشَ في بلادِ الهند أحد الملوك المتعجرفين، وكان شغوفًا بسماع الحكايات، وفي كل يوم يطلب إحضار الناسِ إلى قصره ويطلب إلى أحدهم أن يحكي له حكاية ما، على ألا تكون مكررةً أو يكون الملك يعرفها من قبل وإلا كان السجنُ مصير الذي يحكي الحكاية.
كان يومًا ممطرًا، استيقظتُ على صوتِ الرعدِ وهطولِ الأمطارِ. تهيأتُ للذهابِ إلى المدرسةِ كعادتي كل صباحٍ آملاً في أن يهدأ المطرُ.
«لن أنسى ما حييت ذلك اليوم الجميل من شهر مارس 1999، كنت آنذاك أدرس بالسنة الثانية من الصف الإعدادي وعمري لا يتعدى ثلاث عشرة سنة، حينما دخلت علينا مديرة المدرسة حجرة الدراسة باسمةً، وبعد وقوفنا إجلالاً واحتراماً لها كما دأبنا على ذلك دوما، استأذَنَت المديرة أستاذ التربية التشكيلية في إيقاف أنشطة الحصة، وتوجهت إلىّ وبيدها ظرف أبيض من الحجم الكبير، لتصافحني اليد باليد وَتُرَبِّتُ على كتفي قائلة:
في عام 1825 ومباشرة بعد أن اعتلى نيكولاس الأول عرش روسيا، اندلع تَمَرُّدٌ يقوده الليبراليون يطالبون بتحديث روسيا لِتُلْحِقَ مؤسساتها المدنية والصناعية بباقي أوروبا.
كان ماو تسي تونج يرى في الصراع وسيلته لاكتساب السطوة. في عام 1937 حين احتل اليابانيون الصين توقفت الحرب الأهلية التي كانت تدور بين الشيوعيين بقيادة ماو وأعدائهم من القوميين.
كنت سارحة مع أفكاري عندما أطلق القطار صفارة طويلة بدت كأنها خرجت من حلق ماردٍ عملاقٍ، منبهة أن الوقتَ قد حان ليغادر المحطةَ، نظرتُ من النافذة التي كنت أجلس ملاصقةً لها أتابع حركة الركاب والباعة على الرصيف، والقطارُ يتحرك ببطء والمودعون يلوحون لذويهم وأقاربهم...
كان
عام 1805
عاماً
مصيرياً في حياة أوتوفون بسمارك الشاب. كان في الخامسة والثلاثين وكان نائباً في
البرلمان البروسي. كانت أهم مواضيع الساعة وقتها هي توحيد الولايات الألمانية
العديدة (ومنها بروسيا) التي تَفَتَّتَتْ فيها القومية الألمانية وكذلك الحرب ضد
النمسا الجارة القوية في الجنوب والتي كانت تسعى لإبقاء الألمان ضعفاء وعاجزين، بل
وكانت تهدد بالتدخل لو أقدمت الولايات الألمانية على الوحدة.
لم تنمْ ذرةُ الهيدروجين تلكَ الليلة، غرقتْ في أفكارِها ولمْ تلحظْ ضوءَ القمر الذي تسلّلَ من الشرفةِ كعادته كلّ مساء كي يلعب معها، لكنه حينَ رآها منشغلةً لمْ يشأ أن يزعجها وحمل أطرافَ ثوبه الفضي وخرج بهدوء.
قالت
له أمُّه:
- لا تعبثْ بأنفك، يا سمعان!
قال متعلِّلا:
- ولكنه مازال يدعوني إلى أن أحكّه، يا أمي؟
سالمٌ يأكل بنهمٍ شديدٍ، ولم يحدث أبدًا أن وُضِع طعامٌ أمامه فرفض شاكرًا لأنه يشعر بالشبع أو لأنه لا يرغب بالأكل في غير وقت الأكل، في المنزل وقبل أن يتوجه لحجرته ليغيرَ ملابسَه يقوم بغارةٍ سريعة على المطبخ ليستكشف الطعامَ الذي أعدته أمه، يتناول ملعقتين من السلطة ، يخطف جناحَ دجاجة وكوبًا من الشوربة.
كانت هناك بنتٌ صغيرةٌ تدعى «ماشا» تعيش مع جدتها في أطراف الغابة. وفي يوم من الأيام طلبت «ماشا» من جدتها أن تلعب مع أصدقائها خارج البيت.. وافقت الجَدةُ، ولكن حَذَّرَتْ ماشا من أن تقترب من الغابة وقالت لها: «هناك أخطارٌ كثيرةٌ داخل الغابة وحيوانات مفترسة يمكن أن تصيبك بأذى.. فالْعَبِي أنت وأصحابك بعيداً عن طريق الغابة». طمأنتْ «ماشا» جدتها، وخرجت لِلّعب مع أصدقائها.
مصطفى هو أصغرُ أفرادِ الأسرةِ... لهذا كانَ أخواه ووالداه ينادونه «صفصف». كان لـ «صفصف» شقيقٌ وشقيقةٌ يكبرانه في العمرِ، أمينة ومحمود. أقبلت أيامُ رمضان ولياليه المباركةِ وبدأ الجميعُ يستعدُّ للصيامِ.
سألتني أمّي ذات ليلةٍ صيفيةٍ هادئة عن شيءٍ تهديني إيّاه في العيدِ، لم أعرفْ لماذا دَقَّتْ في رأسي فكرةُ أن تكون عندي ساعةٌ لِيَدي، قلت ساعة.. ساعة لِيَدي، حين طلبتها ظننتُ أنني طلبتها من ماردٍ يسكن قنديلاً قديمًا أو من بابا نويل الذي يحملُ الهدايا رغم كل الثلوجِ، وتوقعت أن تظهرَ يدُها من خلفِ ظهرها بساعةٍ لِيَدي إلا أن ذلك لم يحدث.