خلال حرب فيتنام (1955 – 1975) حاولت الولايات المتحدة الأميركية استخدام المعتقدات الدينية للفيتناميين كسلاح ضدهم، فقد كان الفيتناميون يكرمون
موتاهم بإخراج نعوشهم بعد مرور ثلاث سنوات على وفاتهم، لتنظيفهم وإعادة دفنهم.
وكان هذا هو أحد طقوس الموت
المقدسة في فيتنام، وكانوا يعتقدون أيضاً أن من يُدفن خارج عاداتهم بشكل غير لائق وغير
صحيح سيخرج من قبره ويجوب الأرض نائحاً باكياً معذباً...
لذلك كان الجنود الأميركيون يُشَغِّلُون أصواتاً مُرعبة
لرجلٍ فيتناميّ يصرخ ويبكي وينوح عبر الغابة ليلاً كجزء من حملة تعذيب نفسية وبثّ
الرعب في نفوس الجنود الأحياء...!
المصدر: 1
إقرأ أيضاً
للمزيد
أيضاً وأيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق