الاثنين، 17 يونيو 2019

• نوادر العرب: المعتضد وأتباع الإمام علي


رأى "المعتضد" وهو في حبي أبيه، كأن شيخاً جالساً على دجلة، يمدّ يده إلى مائها فيصير في يده وتجف دجلة، ثم يردّه من يده، فتعود دجلة كما كانت.
قال: فسألت عنه، فقيل لي: هذا علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
فقمت إليه وسلمت عليه وقلت: يا أمير المؤمنين أدع الله لي. فقال لي: يا أحمد إن هذا الأمر صائر إليك "يقصد الخلافة" فلا تتعرض لولدي، وصنهم، ولا تؤذهم. فوثقت بأنني أتقلد الخلافة، وقويت نفسي، وزال خوفي.
فما مضت إلا أيامٌ يسيره حتى لحقت "الموفق" غشية فأخرجوني، فأتوا بي إلى البيت حيث "الموفق" فلما رأيته علمت أنه غير ميت، فقبلت يده فأفاق فلما رآني أفعل ذلك أظهر التقبل لي. ثم مات "الموفق" في ليلتـه تلك، ووليت مكانه فابتدأت بتقرير الأمور، ثم وليت الخلافة، بعدها تذكرت لقائي بالإمام في المنام.
قال "ابن خلدون": ما عرض "المعتضد" في أيامه للعلويين، ولا آذاهم، ولا قتل منهم أحداً.


إقرأ أيضاً
للمزيد            

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات

أيضاً وأيضاً







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق