الملك "آرثر" هو ملك بريطانيا في القرن
الخامس الميلادي، و"غوينفير" هي زوجة الملك "آرثر"، وقعت في
غرام "لانسيلوت" قائد فرسان الملك، ولم تستطع الملكة صبراً فأعلنت عشقها
لحبيبها، فعَلِم الملك بخيانة زوجته له مع "لانسيلوت"، وفي إحدى الليالي
هاجمت مجموعة تابعة للملك مؤلفة من 12 فارساً بيت العاشقين، فتمكن "لانسيلوت"
من الفرار، بينما ثَمّ القبض على "غوينفير"، فُحكم عليها بالموت حرقاً
بتهمة الزنا.
تظهر معظم اللوحات والتماثيل التي تصور القائد
القرطاجي "هنيبعل برقا" خللًا في عينه، فيقول البعض أن هنيبعل قد أُصيب
في عينه في إحدى المعارك الكبرى في أيطاليا، ويشير البعض إلى أنه حين عبر جبال "أبنيني"
لجر المعركة ضد الرومان إلى داخل أيطاليا اختار هنيبعل طريق المستنقعات، ففقد عينه
هناك جراء عدوى أصابتها ولم يتم علاجها إلا بعد فوات الأوان.
يستمتع عشاق الفن بالأشكال والألوان الموجودة في أعمال
فان جوخ، فأحد أهم أسباب نجاح فان جوخ هو مهارته الفذة في انتقاء ألوان لوحاته،
ولكن الألوان التي اختارها فان غوخ والتي استعملها في رسوماته ليست هي التي نراها
في لوحاته الآن، وليست في الواقع ما كان يعنيه الفنان وخاصة الألوان الصفراء.
أنقذ الشاب السودانى الواثق سليم سيد بنك السويد فرع
مدينة فيكخو من خسائر كبيرة بعد أن اكتشف خطأ فادحاً من البنك، وبدأت القصة بعد أن
حاول الشاب السودانى سحب مبلغ مائة كرون من إحدى ماكينات الصراف الآلي، ولكن عند
تنفيذ الطلب خرجت فئة المئتين كرون، فكرر العملية أربع مرات، وفي كل مرة يحاول
الحصول على مائة كرون تخرج مئتان كرون ويخصم من رصيد حسابه فقط مائة كرون...
يُحكى أنه كان هناك ملك في قديم الزمان له أربع زوجات.
ذات يوم أصاب الملك مرض عُضال جعله طريح الفراش. عندما أدرك الملك أن الموت آخذ في
الاقتراب منه، شعر بالخوف الشديد من الانتقال إلى الحياة الآخرة بمفرده، عندها سأل
زوجته الرابعة التي أحبها أكثر من بقية زوجاته وكان يغدق عليها أجمل المجوهرات من
الماس والذهب، ويشتري لها أجمل الثياب.
قال
مواطن كندي يُدعى ريتشارد بيل إنه تعرض للدغة عقرب وهو على متن رحلة تابعة لشركة
يونايتد أيرلاينز الأمريكية.
وأوضح بيل أن العقرب سقط من المقصورة أعلى مقعده على
رأسه بينما كان يتناول الغداء على متن الرحلة التي كانت متجهة من هيوستن بولاية
تكساس إلى كالغاري بكندا.
اسمه
علي.. شاءت الأقدار أن نلتقي به في سوق البازار في وسط مدينة "أنطاليا"
في تركيا في أوّل يوم في رحلتنا.حينها كانت السماء تنثر حبيبات المطر في كل
مكان، والناس لا تتوقف حركتهم في جميع الاتجاهات، واللغة لا نفهم منها إلا بعض
الكلمات، فلم يبق لنا إلا أن نتواصل معهم بلغة الإشارة...
أحسسنا
بضجر شديد يلامسنا فوقفنا نساوم التجار الأتراك في السوق على قِطع الملابس
الشتوية، تارة بلهجتنا العاميّة، وتارة أخرى بالإنجليزية، وظلّ أحدهم يحاول
إفهامنا بأرقام يكتبها على شاشة الآلة الحاسبة الصغيرة حتّى سمعنا صوت صبيٍّ
يتدخّل بأدبٍ فيه من الخجل، يحمل في يده كيساً بلاستيكيّاً مملوءًا بمحارم ورقية،
يبدو عليه أنه بلغ العاشرة من عمره، تقدم منا وسألنا جميعاً بنبرة سوريّةٍ: "بدكُنْ
أساعدكُنْ؟"
-من أي بلدٍ أنت أيها
الفتى؟
-آني من سوريا، من مدينة
حلب...
-وماذا تفعل هنا؟
-آني عم بشتغل وببيع
المحارم منشان أساعد أمّي. أبي وأخي الكبير ضربتهم طيارة، ونحنا هربنا مع إمي
وجينا لهون، وآني عم بساعد إمي منشان نربي خواتي.
كانت الكلمات تخرج من
حلقه بصعوبة بالغة.. دموعه المغلفة بانفعالات عنيفة امتزجت مع حبيبات المطر. لم
تسعفه وأهله دعوات المصلين في المعابد ولا ابتهالات المؤمنين في الليالي والأسحار.
ذكّرني هذا الصبيّ بحديث جدّتي التي كانت تردّده وتقول في إشارة منها لجيران لها
فقدوا والدهم في مجزرة دمويّة رهيبة: "حين يبكي يتيم، يهتزّ له عرش الرّحمن".
وكنتُ أتساءلُ: "أيّ وجود هذا الذي يبكي فيه آلاف الأيتام ثم يُشيح القوم "الكرام"
وحرّاس الصحاري وجوههم عنهم"؟ ألا شاهت تلك الوجوه المتفحّمة! ربّتُّ على
كتفه ومسحت رأسه بكفي اليمنى بتواضعٍ ثمّ ناولته عشرين ليرة تركيّة. أمّا رفاقي
الذين شاركونا في الحديث بفتور ناولوه مثل ما ناولته وتابعوا سيرهم. قلت في نفسي: "ما
طعم العيش حين يفقد الإنسان والده ثمّ يعيش مشرّدًا في وطن لا يعدل وطنه؟"
إن الفظائع التي ارتكبها اليابانيون خلال الحرب
العالمية الثانية معروفة جيداً وخاصة في الولايات المتحدة، فقد كان جنود الوحدة
اليابانية 731 معروفين بمعاملة وحشية لا تصدق لأسرى الحرب، وشهد في بعض الحالات
دفن الأعداء الأسرى أحياء!
في
عام 1898 زار الامبراطور الألماني "غليوم الثاني" دمشق فخرجت المدينة عن
بكرة أبيها واستقبلته استقبالاً حافلاً.
خلال التجوال، لاحظت الامبراطورة زوجة غليوم حماراً
ابيض جميلاً، فأثار انتباهها وطلبت من والي دمشق حينها "مصطفى عاصم"
باشا ان يأتيها به لكي تأخذه معها ذكرى إلى برلين.
ولد غاندي عام 1869 في الهند ودرس القانون
فيها ثم سافر عام 1893 إلى جنوب أفريقيا ليعمل كمحامٍ هناك، وفي جنوب أفريقيا قضى
ما يزيد عن عشرين عاماً في نشاطه لتحصيل حقوق أفضل للهنود هناك، إلا أنه كان معادياً
للسكان الأصليين للبلاد! حيث رآهم كأشخاص وحشيين أدنى من الأعراق الأخرى وبالأخص
أدنى من الهنود.
أبحر كولومبوس عام 1492م بعد أن نال موافقة ايزابيلا
ملكة إسبانيا وتمويلها، حاملاً معه رسائل منها لملوك آسيا والصين، وفي ليلة 11 -
12 تشرين أول ظهرت لكولومبوس ومن معه بعض معالم الأرض، فظنها آسيا، وقد كانت تلك
التي اقترب منها كولومبوس هي إحدى جزر لوكايس بالقرب من أميركا الشمالية عند مدخل
مضيق لوريد، فأطلق عليها اسم "سان سلفادور".
البراجم خمسةٌ من أولاد حنظلة بن مالك بن عمرو بن
تميم، والمثل قاله ملك الحيرة عمرو بن هند، وكان سويد بن ربيعة التميمي قد قتل
سعداً أخا الملك وهرب، فحلف الملك لَيُحرقنَّ بأخيه سعد مائة رجل مِنْ تميم، وسعى
في طلبهم فقتل تسعة وتسعين منهم وأحرقهم، وأقام في طلب الباقي.
البابا "يوحنا الثاني عشر" واسمه الحقيقي هو"أوكتافيانوس"،
ولد سنة 937م، هو بابا الكنيسة الرومانية الكاثوليكية من 16 ديسمبر 955 إلى 14
مايو 964. كان يوحنا الثاني عشر ينتمي إلى عائلة "ثيوفيلاكت" الرومانية
القوية النفوذ والتي سيطرت على الساحة السياسية البابوية لأكثر من نصف قرن من
الزمن، فكان الحاكم الفعلي والروحي لروما، أصبحت سمعته البابوية سيئة نظرًا
لاتهاماتٍ بالفساد والانغماس في الحياة الدنيوية.
"ثيودور فان غوخ" هو أخ الرسام
الشهير "فنسنت فان غوخ" و"جوانا" هي زوجة "ثيودور"،
وللأمانة التاريخية فإنه لولا جهود "جوانا" لما حظي "فنسنت فان غوخ"
بهذا القدر من الشهرة في مجال الفن، فقد ورثت "جوانا" بعد وفاة "فنسنت"
و"ثيودور فان جوخ" العديد من اللوحات التي رسمها "فنسنت"،
وأخذت على عاتقها مهمة نشر أعمال "فنسنت" للمتاحف المختلفة حول أوروبا.
حَلَف رجلٌ بالطّلاق أنَّ الحجّاج بن يوسف في النّار،
فقيل له: "سَلْ عن يمينك وعمّا إذا كانت امرأتُك تجوزُ لك"، فأتى أيوب
السِّخْتِيَاني الزّاهد، فأخبره. فقال له: لستُ أُفتى في هذا بشيء، يغفرُ الله لمن
يشاء.
كان هنيبعل أثناء عبوره لجبال الألب يتعامل مع الأحداث
بين القوة واللين، فإذا اعترضت سيره صخرة كبيرة تسد أمامه الطريق، عمد إلى تسخينها
بالنار، ثم صبّ الخمر فوقها حتى تتصدع وتتفتت، بينما في إحدى الليالي حين أراد
الجيش الروماني تطويق القرطاجيين ليلاً وأخْذِهم على حين غِرّة، تَفطّن هنيبعل لهذا
الشَرَك وانتبه للكمين الذي نصبه الرومان.
وقع نابليون في حب جوزفين رغم أنها أمٌ لولدين وتكبره
بـستة أعوام، لم تكن جوزيفين شديدة الجمال، ولكن كانت تمتلك الجاذبية الهادئة وعذوبة
الصوت الجميل، في عام 1796م تزوجا بعد أن ملأت قلبه حباً، وقد غَيّر نابليون إسمها
من روز الى جوزفين كماكان يحلو له
مناداتها.
يُعدُّ "فنسنت فان جوخ" أحد أهم الفنانين
الانطباعيين من القرن العشرين وأحد أكثر الشخصيات تأثيراً وإبداعاً في تاريخ الفن،
وبالرغم من الشهرة العظيمة التي حظيت بها أعماله إلا أن شخصية هذا المبدع محاطة
بالكثير من الغموض والتساؤلات، ففي عام 1888 تعرّض "فان جوخ" لنوبة
عصبية حادة لجأ بعدها لمَصَحّة نفسية في جنوب فرنسا. استمرت فترة علاجه عدة أشهر
ورسم أكثر لوحاته شهرة "ليلة النجوم" أثناء إقامته في المَصَحّة.
إعتُقل "باسكال باييت" في شهر يناير من سنة
1999 في "باريس" بتهمة السطو والقتل مع ثلاثة رجال آخرين، وفي الثاني
عشر من شهر أكتوبر سنة 2001 تمكن من الفرار من السجن الذي كان متواجداً فيه في
قرية فرنسية تدعى "لوين"، إلا أنه أمسك به لاحقاً وأُعيد الزج به في
السجن.
الأمير "سليم" هو ابن ملك الهند المغولي "شاهنشا"،
و"أناركلي" هي خادمة صغيرة ولدت وتربت في قصر الملك، قضت طفولتها وهي
تلعب مع الأمير "سليم"، وعندما بلغا سن الرشد، بعث الملكُ الخادمةَ "أناركلي"
إلى قصر آخر، وبعد مرور فترة وجيزة أُصيب الأمير "سليم" بحمى بسبب
الفراق، وحسب الروايات التاريخية أنه لم يُعافَ من تلك الحمى حتى عادت "أناركلي"
إلى قصره، وشعر الجميع بذلك ما عدا والده الملك "شاهنشا".
في عام 1977 ضربت عاصفة رعدية منشأة أديسون في مدينة
نيويورك، فانقطع التيار الكهربائي، ومن أجل إعادته إلى وضعة الطبيعي كان على
المشغل أن يعيد القواطع إلى مكانها بترتيب محدد، لكن المشغل نسي إعادة أحد
المفاتيح فتسبب في خروج المحطة من الخدمة مدة خمس وعشرين ساعة...
وبين حرارة الصيف وانقطاع التيار الكهربائي حدث شغب
كبير في مدينة نيويورك، واستمر الشغب والفوضى حتى عودة التيار الكهربائي، قَدّرت
تقارير الكونغرس الأمريكي الخسائر المادية خلال خمس وعشرين ساعة بحوالي ثلاثماية
مليون دولار .
هنيبعل (247 ق.م - 182 ق.م) هو قائد عسكري قرطاجي
ينتمي إلى عائلة بونيقية عريقة، ويُنسب إليه اختراع العديد من التكتيكات الحربية
في المعارك لا زالت معتمدة حتى اليوم، ويقول الجنرال الأمريكي نورمان شوارزكوف:
"تعلمت الكثير من هنيبعل، حيث طبقت تكتيكاته في التخطيط لحملتي في عاصفة
الصحراء".
يُروى أنّه بعد أنْ تَمَّ بِناءُ مَسجدِ قُبَّةُ
الصخرة في القدس في عهد الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان، قامَ الخليفةُ بِبناءِ
الباب الرئيسي للمسجد، وقام بعضُ الولاةِ والأمراءِ ببناءِ بقية الأبواب حتى
يفوزوا بهذا الشرف، وكان البابُ الذي بَناهُ الحجاج بن يوسف الثقفي أميرُ العراق
يقع بجانب باب الخليفة .
يُروى أنه في قديم الزمان، في إحدى بلدان الشام، كان
هناك خياط يعمل بجد ونشاط، وأثناء عمله كان ينشد باستمرار، عبارة : قُوتِي تحتي،
قوتي تحتي، وذات يوم مرّ أحد اللصوص، فسمعه يردد تلك العبارة، فقال في نفسه، لابد
أن وراء هذه العبارة سراً .
ولد البابا "ليو العاشر" في "فلورنسا"
بإيطاليا في سنة 1475، واسمه الحقيقي "جيوفاني
دي ميديتشي"، دامت فترة حكمه من 1513 إلى غاية 1521، كان البابا "ليو
العاشر" فرداً من "آل دي ميديتشي" ذوي النفوذ والسلطة آنذاك، وكان
له ميل شديد نحو حياة البذخ والترف، كما كان مفتوناً بكل ما هو باهض الثمن ومكلف.
في الخامس من شهر حزيران عام 1967، بعد استقلال
الجزائر بخمس سنوات، وأثناء الحرب التي شنتها إسرائيل على مصر، إتصل الرئيس عبد
الناصر بالرئيس هواري بومدين هاتفياً قائلاً: "لم يبقَ من أسطول مصر طائرة
واحدة سليمة، أرجو أن تُرسل لي بعض الطائرات".
في عام 1820، عندما تقدمت قوات الزعيم القومي
"خوسيه دي سان مارتن" في ليما في الـ"بيرو"، سارعت القوات
الإسبانية لإنقاذ الثروات والكنوز التي جمعتها عند غزوها لأرض الإنكا في القرن
السادس عشر، وعهدوا لضابط بريطاني يدعى "ويليام طومسون" بالإبحار بكنزهم
على متن سفينته الـ"ماري دير" (Mary Dear) والعودة
به إلى ليما بعد أن تهدأ الاوضاع.
ولد "جيزو دان" (Xiahou
Dun) في
بلدة تسمى qiao
وفي عمر الأربعة عشر قتل "جيزو دان" رجلاً أهان معلمه، ومنذ ذلك الحين
عرف بشخصيته النارية، ثم في عام 190 التحق بجيش ابن عمه "كاو كاو"، خدم
هذا الجنرال العسكرية تحت إمرة المحارب "كاو كاو" في الصين، وأصبح "جيزو
دان" أسطورةً بين المقاتلين.
تعتبر حادثة قَطْع أذن "فان جوخ" هي الأكثر
شهرة في حياة هذا الفنان، ولكنها لاتزال نقطة خلاف بين المؤرخين، فالرواية
المتعارف عليها هي قيام "فان جوخ" بتهديد صديقه "جوجان" بمشرط
حاد أثناء شجارهما، ولكن أُصيب "فان جوخ" بنوبة عصبية جعلته يقطع أذنه
بدلاً من أن يهاجم جوجان...