بينما كان أعرابي يتجول في البرية، رأى جرو
ذئبٍ صغير كانت أمه قد ماتت بعد أن ولدته وتركته وحيدًا ينتظر موته المحتوم، فحنّ
عليه الأعرابي، وأخذه معه إلى خيمته وأهله ليرضعه على شاة له، فلما كبر الذئب
واشتدت عزيمته وقويت شكيمته، هجم على الشاة التي أرضعته ثم افترسها! ولما رجع
الأعرابي، رأى هذا المنظر المريب، فأنشد يقول:
فَرَسْتَ شُوَيْهَتِي وفَجَعْتَ طِفْلاً
وَنِسْـوَانًا وَأنْتَ لَهُـمْ رَبِيـبُ
نَشَأتَ مَعَ السِّخَالِ وَأنْتَ جِرْوٌ
نَشَأتَ مَعَ السِّخَالِ وَأنْتَ جِرْوٌ
فَمَـا أدْرَاكَ أنَّ أبَـاكَ ذِيـبُ
إذا كان الطبـاعُ طباعَ سـوءٍ
إذا كان الطبـاعُ طباعَ سـوءٍ
فـلا لبـنٌ يفيـدُ ولا حليـبُ
إذا كان الطبـاعُ طباعَ سـوءٍ
إذا كان الطبـاعُ طباعَ سـوءٍ
فَلَيـسَ بِمُصْـلِحٍ طَبْعًا أدِيـبُ
مواضيع تهم
الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات
معبّرة
إقرأ أيضًا
للمزيد
من اللطائف ، شكرا
ردحذف