شعر الأيل بالحرّ الشديد، فنزل الى جدول
ماء ليشرب، فرأى ظله منعكسًا في الماء، فأعجبه شكل قرونه، لكنه حزن عندما رأى
قدميه النحيفتين...
وبينما يتأمّل في جسمه، اذا بأسد يحاول
الانقضاض عليه، ففرّ الأيل بسرعة واختفى. فابتسم قائلاً :"لولا قدماي
النحيفتان والرشيقتان، لما نجوت من مخالب الاسد".
ثم تابع سيره ودخل الى غابة كثيفة ليأمن
من الوحوش، فعلقت قرونه الكبيرة والمشبّكة بين أغصان الأشجار، حاول التخلّص فلم
يقدر، فإذا بالأسد ينقض عليه ويبدأ بافتراسه.
عندها همس الأيل بيأس شديد وهو بين
براثن الأسد وقال:" الويل لي، كيف خدعت نفسي، احتقرت القدمين فأنقذتاني
وافتخرت بالقرون فأهلكتني".
تابعونا
على الفيس بوك
مواضيع تهم
الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال
وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق