الكيني والإسباني
كان العدّاء الكيني "أبيل موتاي" على بعد أمتارٍ قليلة من خط النهاية، لكنه ارتبك مع الإشارات وتوقف معتقدًا أنه أنهى السباق. كان العدّاء الإسباني "إيفان فرنانديز" خلفه مباشرة، وإدراكًا لما يجري، بدأ بالصراخ للكيني لمواصلة الركض.
لم
يكن "موتاي" يعرف الإسبانية ولم يفهم، فما كان من العدّاء الإسباني" فرنانديز" إلا أن دفع العدّاء
الكيني "موتاي" إلى الفوز.
سألَ أحدُ المراسلين الاسباني
"إيفان": لماذا فعلت هذا؟
أجاب
إيفان: حلمي هو أنه في يوم من الأيام يمكننا جميعاً أن نتصرف بأخلاقية ونمارس
حياتنا الاجتماعية بإنسانية حيث ندفع أنفسنا والآخرين أيضًا للفوز.
وأصرَّ المراسل وسأله: لكن
لماذا تركت الكيني يفوز؟
أجاب
إيفان: لم أدعه يفوز، كان سيفوز. كان السباق له.
سأله المراسل مرة أخرى: لكن كان بإمكانك الفوز! نظر إليه إيفان وأجاب: ولكن ما هي ميزة انتصاري؟ ما هو شرف هذه الميدالية؟ ما الذي ستفكر فيه والدتي!!!!!
مواضيع تهم الطلاب والمربين
والأهالي
إقرأ أيضاً
قصة مشاهير: الحارس
يتبوَّل على رأس الزعيم مانديلا
قصة مشاهير: مارك توين
يكتب وهو نائم
قصة مُخَيِّبَة: المترجم
اليمني يخدع جيش المستعمر
قصة مشاهير: أوباما
وزوجته وصاحب المطعم
للمزيد
معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
الإدارة الصفية: 7
مقالات في الإدارة الصفية
إختر مهنتك: تعرف على
المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن
استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط
مراهقون: مشاكل
المراهقين وأساليب التعامل معهم
مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضاً وأيضاً
الغزل: أبحاث ومقالات عن
شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور
شعراء: نبذة عن حياة
شعراء عرب في كل العصور
الطاقة: مقالات وأبحاث
عن الطاقة بكل أنواعها
تلوث ونفايات: مقالات
وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات
كوارث طبيعية: مقالات
وأبحاث عن الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها
مسلسلات: نقد وتحليل
مسلسلات عربية وتركية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق