عمالة الأطفال
في يوم من أيام عام 1922 اختفى جميع الأطفال العاملين في شوارع وساحات العاصمة اللبنانية بيروت وقرب سينماتها، حيث كان يعمل هؤلاء الأطفال في بيع العلكة والورد وأوراق اليانصيب ومسح الأحذية وأكياس الورق، مع بعض الصبية من المتسولين.
وعندما
دَبَّ الذعر والهلع في نفوس أهالي الأطفال وبدأت البلاغات تتوالى والاتصالات
تتعاظم تم الكشف أن الخاطف هو وزير الدفاع الوطني اللبناني آنذاك رشيد بيضون الذي
أخذ خمسة وسبعين طفلاً، فاشترى لهم الثياب والأحذية وقام بتسجيلهم في إحدى المدارس
الابتدائية، ورد على أهاليهم حين أتوه بِرَدٍّ قاسٍ:
-
"هؤلاء أطفالي وليسوا أطفالكم".
وقال لهم أنه سَيَتَكَفَّلُ بتعليم أطفالهم جميعاً، مع جميع مصاريف معيشتهم، مع تَكَفُّلِهِ بدفع مساعدة أسبوعية لذوي الأطفال تُعَوِّضهم عن مورد عمل الأطفال.
مواضيع تهم الطلاب والمربين
والأهالي
إقرأ أيضاً
قصة مشاهير: الحارس
يتبوَّل على رأس الزعيم مانديلا
قصة مشاهير: مارك توين
يكتب وهو نائم
قصة مُخَيِّبَة: المترجم
اليمني يخدع جيش المستعمر
قصة مشاهير: أوباما
وزوجته وصاحب المطعم
للمزيد
معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
الإدارة الصفية: 7
مقالات في الإدارة الصفية
إختر مهنتك: تعرف على
المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن
استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط
مراهقون: مشاكل
المراهقين وأساليب التعامل معهم
مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضاً وأيضاً
الغزل: أبحاث ومقالات عن
شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور
شعراء: نبذة عن حياة
شعراء عرب في كل العصور
الطاقة: مقالات وأبحاث
عن الطاقة بكل أنواعها
تلوث ونفايات: مقالات
وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات
كوارث طبيعية: مقالات
وأبحاث عن الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها
مسلسلات: نقد وتحليل
مسلسلات عربية وتركية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق