حُكِم على أحد السجناء في عصر
لويس الرابع عشر بالإعدام، وكان مسجونًا في جناح القلعة، ولم يتبق على موعد إعدامه
سوى ليلة واحده!
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب
الزنزانة يُفتح ويدخل عليه لويس مع حرسه ليقول له: قررت أن أعطيك فرصة إن نجحت في
استغلالها فبإمكانك أن تنجو! هناك مخرج موجود في زنزانتك بدون حراسة، إن تمكّنت من العثور عليه
يمكنك الخروج والنجاة، وإن لم تتمكّن فإن الحراس سيأتون غدًا مع شروق الشمس لتنفيذ حكم
الإعدام...
غادر الحرّاس الزنزانة مع الإمبراطور
بعد أن فكّوا سلاسله وبدأت المحاولات... فبدأ يفتّش في الجناح الذي سُجن
فيه، ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطّاة بسجادة بالية على الأرض، وما أن فتحها
حتّى وجدها تؤدّي إلى سلّم ينزل إلى سرداب سفلي...
وهكذا ظل يدخل من نفق ويخرج من
آخر دون أن يجد منفذًا للهرب حتى طلع عليه الصبح ووجد نفسه أمام الإمبراطور يطل
عليه من الباب ويقول له: أراك لا زلت هنا!
قال السجين: كنت أتوقع أنك صادق
معي أيها الإمبراطور!
قال له الإمبراطور: لقد كنت صادقًا!
سأله السجين: لم أترك بقعة في
الزنزانه لم أحاول فيها، فأين المخرج الذي
أخبرتني عنه؟
قال له الإمبراطور: لقد كان باب
الزنزانة مفتوحًا وغير مغلق!
وهكذا الكثيرون قد يختلقون
لأنفسهم صعوبات ولا يلتفتون إلى ما بسيط في حياتهم، فالحياة قد تكون بسيطة إذا
بسّطنا الأمور، وصعبة إذا صعّبناها...
تابعونا
على الفيس بوك وتويتر
مواضيع تهم
الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال
وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
قصة للأطفال: الفلاح
والدبّ والثعلبة (قصة روسية(
قصة وعبرة: الطبيب
النفساني والمهرّج
قصة ملهمة: النسر الذي
يولد من جديد
علّم ابنتك هذه الأشياء
السبعة
قصة غريبة: البرق لا
يضرب نفس الشخص مرتين
قصة وعبرة: الاستهتار
المدمر
للمزيد
صحيحح
ردحذف