بينما كان نابليون يستعرض جيشه، إذا
بزمام الحصان يسقط من يده، وكاد الإمبراطور يسقط أمام جنوده، لولا أن عسكريًا
برتبة نفر عادي أسرع من بين الصفوف ووقف في طريق الحصان المندفع وأصلح من مقعد
قائده.
نظر نابليون إلى الجندي الذي خاطر بنفسه
وقال له وهو يتناول الزمام "أشكرك يا كابتن"، فردّ الجندي على هذا الشكر
بالتحية العسكرية وقال :"كابتن، في أية وحدة، يا سيدي؟" فسُرّ الإمبراطور
من ثقة الجندي وقال "كابتن في وحدة الحرس الخاص بالامبراطور"، ثم حيّاه
وانصرف.
أنزل الجندي بندقيته عن كتفه وترك رفاقه
الأنفار وذهب الى فريق الضباط ووقف بجانبهم باعتباره واحدًا منهم، وهناك سأله أحد
الضباط بشيء من التعالي "لماذا تقف هنا، ايها النفر، بجانب الضباط؟"
فكان جواب الجندي "أنا رئيس فرقة الحرس الخاص" فتعجّب الضابط وقال
ساخرًا "مَن قال ذلك؟" فأشار الجندي إلى الإمبراطور.
مرّت بضع ساعات، ونودي الجندي ليلبس
اللباس الجديد ويحمل على كتفه وعلى صدره الإشارات التي تدل على أنه رئيس لفرقة
الحرس الخاص.
تابعونا
على الفيس بوك
مواضيع تهم
الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال
وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق