التَّزْوِيرُ الَّذِي أَثْمَرَ كَرَامَةً
في زمنٍ كانت فيه الكلمةُ سلطةً والخطُّ ثروةً، وُلدت حكايةٌ غريبةٌ عن رجلٍ احتال على اليأس نفسه، فحوَّلَ تزويرَ كتابٍ إلى بابٍ من أبواب الرزقِ والكرامة.
التَّزْوِيرُ الَّذِي أَثْمَرَ كَرَامَةً
في زمنٍ كانت فيه الكلمةُ سلطةً والخطُّ ثروةً، وُلدت حكايةٌ غريبةٌ عن رجلٍ احتال على اليأس نفسه، فحوَّلَ تزويرَ كتابٍ إلى بابٍ من أبواب الرزقِ والكرامة.
في قلب دبي النابض، حيث تتلاقى الأحلام بالواقع، عاش فرحان، شابٌ في ريعان شبابه، يبلغ الرابعة والعشرين، قوي البنية، صلب العزيمة، ومخلصٌ حد النخاع لشيخه، رجلٍ تجاوز الستين، كان له كالأب وكان هو له كالابن. فرحان، السائق والحارس والخادم الوفي، لم يرفع عينيه يومًا في وجه سيده، وكان كل أمرٍ منه قانونًا لا يُناقش. لكن القدر، بمكره الخفي، كان يُعِدّ فرحان اختبارًا سيُزلزل حياته.