الغراب يسبح في العسل
كان الغراب
عائداً مع أصدقائهِ الطيورِ.. وفي أثناء ذلك لفت انتباهَهُ شيء ما فاستأذن من أصدقائه وانصرف.
هبط الغرابُ على
حافة البحيرةِ وأخذ ينقر فيها ثم رفع رأسَه وصاح:
إنه عسلٌ.. ما ألذ طعمه!
كان الغراب
عائداً مع أصدقائهِ الطيورِ.. وفي أثناء ذلك لفت انتباهَهُ شيء ما فاستأذن من أصدقائه وانصرف.
هبط الغرابُ على
حافة البحيرةِ وأخذ ينقر فيها ثم رفع رأسَه وصاح:
إنه عسلٌ.. ما ألذ طعمه!
يحكى
أن ملكاً كانَ لديهِ ثلاثةُ أبناء. وفي يومٍ جمعهم وقالَ لهم:
- يا أبنائي أخرجوا للدنيا وفتّشوا فيها عن زوجاتٍ لكم، ومَن سيأتي بأجمل زوجة سيكون له حكم المملكةِ.
منذ قرّرْنا نحْن أطفال حيّ الرحمة تكوينَ فريق لِكرة القدَم ونحْن نُجري مقابلاتٍ حماسيةً في الملعب المجاور لحيّنا، ننتظر بشغف حلول يوم العطلة الأسبوعي، أو أي عطلة أخرى.. بعد الانتهاء من كل الواجبات الدراسية وبعض الأعمال الأخرى التي يقوم بها بعضنا لمصلحة الأسر..
في اليابان وفي أواخر القرن السادس عشر كان المُقَرَّبُ من الإمبراطور هديوشي رجلاً يدعى صن نو ركيو. كان ركيو المستشار الأول لهديوشي والفنان الأفضل في طقوس حفلات الشاي والتي كانت أشبه بالهوس لنبلاء هذا العصر، وكان له جناحٌ بالقصر وكان مُكَرَّماً في كل أنحاء اليابان.
كان يا ما كان فى بلدة صغيرة أحد المزارعين، يملك حماراً. كان الحمار يعاني من حزن عميق أوصله لليأس من حياته بسبب قسوة صاحبه عليه، وكان للحمار بقرة صديقة يملكها المزارع وكانت تعامله بحنان زائد، وتعطيه يوميًا ربع نصيبها من وجبتها لتعوضه عن فقدان طاقته في الأعمال الشاقة التي يكلفه بها صاحبه.
لم يملك أحدٌ في إيطاليا في عصر النهضة ما ملكه آستوري مانفريدي أمير فاينزا من مواهب طبيعية، فإضافة لكونه أكثر أمراء زمنه وسامة، كان يستطيع أيضاً أن يأسر قلوب من حوله بكرمه وروحه المرحة.
راقبت شَمْسٌ القمرَ من شباكِ غرفتها، كثيراً ما وصفوها بأنها فتاةٌ جميلة كالقمر تماماً. أحبت شمسُ القمر وتمنّتْ أن تصبح صديقته. شعرت أحياناً بأنه يراقبها وهي تسقي أزهارها الملونةَ الصغيرة. وهي تقرأ قصتها المفضلة، رأته أينما ذهبت، كان يغطيها ضوؤه الفضي اللامع. حاولت شمس الوصول إلى القمر.....
كان نيقولاس فوكويه وزير خزانة لويس الرابع عشر رجلاً سخياً يحب الحفلات والنساء والشعر، وكان يحب المال وكان ينفقه ببذخ على حياته المسرفة. كان ماهراً في عمله ولم يكن الملك يستغني عنه، ولذلك حين مات رئيس الوزراء جول مازارين سنة 1661 توقع فوكويه أن يخلفه لكن الملك قرّر إلغاء المنصب.
أَيُّهَا الصّغارُ هذهِ الحِكَمُ الثلاثُ ثروةٌ كبيرةٌ، فمَنْ شاءَ فلهُ أنْ يقتديَ بِها، ومنْ شاءَ فلهُ أنْ يبحثَ عن حِكَمٍ غيرِهَا» حَكَمَ الملكُ آسرُ القلوبِ مملكَتَهُ الممتدّةِ في البحرِ والجبلِ والصحراءِ أربعينَ عاماً بالحبِّ والعدلِ والصلاحِ، فانتشرَ العدلُ، وعمَّ الخيرُ، وشاعَ الأمنُ، وأصبحتْ مملكتُهُ أرضَ الخيرِ، التي يقصُدُهَا الناسُ من كلِّ الدنيا، ليعملوا فيهَا، وليعيشوا في سلامِهَا.
عندما كنت صغيرة في مثلِ عمر بعضِكم الآن، وتحديداً في الصفِّ الثاني الابتدائي، عرفت أن الألغازَ يمكن أن تكون مرسومةً أيضاً، قبلاً في منزلي كان الأهلُ يستخدمون الكلامِ فقط، فيلقي أحدهم اللغزَ علينا بسرعةٍ مثل: أخضر في السوقِ، أحمر في البيتِ، ما هو؟ وتكون الأجابةُ كما تعلّمناها منهم هي الحناء، أو كبر الكف وتلفّ العالمَ لف؟ ما هي؟ والإجابة هي الرسالة.
استيقظت جدتي من قيلولتها وبدأت طقوسها: صلاة المغرب. ثم تصنع فنجان قهوتها، فإذا كان الوقت صيفاً، تجلس في الشرفة لاحتسائه. وإذا كان شتاء، تكون جلستها بجوار المدفأة في ركن من حجرة المعيشة وهى تراقب أهل المنزل.
تعوّدَ رجلٌ قروي على أن يذهبَ إلى مكانٍ بعيدٍ على شاطئٍ لصيدِ السمكِ، وفي يومٍ من تلك الأيامِ، لاحظَ أن في الصنارةِ التي في طرفِ بوصتهِ التي يصطادُ بها شيئاً ما كبيراً وثقيلاً، فجرَّهُ إلى الشاطئِ وتمكن من رؤيتِهِ. وكان عبارة عن صندوق، وحمله على الفورِ فوقَ ظهرَه وسلك طريقَه إلى دارِه، وهناك وبلا مقدمات، بدأ يخبطه بحجرٍ. ونصحته زوجتُهُ:
يحكى أن رجلاً أراد الزواج من ابنة رجل تقيّ، فوافق الأب، وبارك الزواج مقابل مهرٍ لابنته وقدره كيس من البصل!...
كانوا على موعدهم أصدقاء في المدرسة، قرّر واحد منهم أن يبدأ برواية قصة يخترعها هو والأصدقاء كل واحد منهم يتابع القصة. الذي قرّر ذلك، أنهى قصته بسرعة.
في إحدى المزارعِ التي توجد على مشارفِ المدينةِ، كانت تعيشُ قطةٌ جميلةٌ تُدعى «مشمشة».. تتمتعُ بجسدٍ قوي.. لم تَشْكي مطلقاً من أي مرضٍ.. على الرُغمِ من أنها تعيشُ في الخلاءِ، حيث لا سقفَ بالمزرعةِ يحميها من البردِ، وقد كانت بارعةً في صيدِ الفئرانِ، وكان صاحبُ المزرعةِ يعطفُ عليها ويحبّها.
كانت ليلةً باردةً. شربتُ كوباً من القرفة باللبن، بينما كانت جدتي تتأمل فنجانَ قهوتها قبل أن تبدأ حكايتها لي. قالت: كان يا ما كان.. زمان في إحدى الغابات، تجمعت الحيوانات والطيور في منزل الأسد. ولكن لا أحد يعرف السبب...
تاهت عائلة السلاحف في الصحراء، في طريقها إلى واحة أوفر ماء وأكثر اخضراراً، فقررت أن تستريح تحت شجرة صبّار تقيها حرارة الشمس اللاذعة لتكمل المسير بعد الغروب بحثاً عن فيء يظللها وماء يطفئ ظمأها.
كان نبيل جالساً على إحدى صخور قريته الجميلة، قبالة متنفسه الوحيد البحر الواسع، يراقب تراقص موجاته التي تتقاذف إلى الشاطئ الرملي ذي اللون الذهبي.. رغم هذا المنظر الجميل، كان يعاني من الملل والضجر، وللقضاء عليهما، كان يمارس إحدى هواياته المفضلة، ألا وهي السباحة والغوص.