يوسف إدريس ونجيب محفوظ
عندما
أُعلِن
حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل للآداب فرحت مصر كلها.. ربما باستثناء يوسف إدريس.
فلقد هيّأ نفسه بأنه الأحقُّ بنوبل من محفوظ، معتبرًا نفسه أكثر موهبة منه، خاصة بعدما أخبره صحفيون سويديون بأنه مرشح قوي لها.
عندما
أُعلِن
حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل للآداب فرحت مصر كلها.. ربما باستثناء يوسف إدريس.
فلقد هيّأ نفسه بأنه الأحقُّ بنوبل من محفوظ، معتبرًا نفسه أكثر موهبة منه، خاصة بعدما أخبره صحفيون سويديون بأنه مرشح قوي لها.
عندما
فاز نجيب محفوظ بنوبل 1988م، كتب نزار قباني مقالاً في الأهرام اعتبر فيه أن هذا
الفوز هو "أول فرحة ثقافية في حياة الحرب".
لم يمنع هذا من وقوع خلاف بين الرجلين بسبب إسرائيل.
في 1945م، أصدر عباس محمود العقاد كتابه "في بيتي"، وهاجَم فيه فن الرواية، معتبرًا أن الشعر أنفس منه بكثير، يقول "محصول خمسين صفحة من الشعر الرفيع، أوفر من محصول هذه الصفحات من القصة الرفيعة".