كان (جورج ستيني الإبن)
يبلغ من العمر 14 سنة فقط عندما لم تستغرق هيئة المحلفين سوى 10 دقائق لتصدر حكمها
عليه بأنه مذنب ويجب أن يعدم بالكرسي الكهربائي. لقد كان (ستيني) ضئيل الحجم جداً
لدرجة تعين وضع دليل هاتف تحته حتى يتمكن الجلادون من إحكام وثاقه في الكرسي.
على جزيرة صغيرة في
المحيط الهادي اسمها "شيشي جيما"، أسقطت القواتُ اليابانية عدة طائرات
أمريكية ونجا من السقوط تسعةُ جنود واحد منهم عثرت عليه غواصة أمريكية (وهو جورج
بوش الأب، الرئيس الأمريكي السابق) بينما قبض اليابانيون على ثمانية آخرين؛ ماتوا
جميعاً لاحقاً.
وقف طفل حافي القدمين في أيام الصقيع أمام
واجهة مخزن لبيع الاحذية يتأمل الاحذية الدافئة، اقتربت منه سيدة وسألته: ما الذي
يثير اهتمامك وأنت تنظر إلى هذه الواجهة البلورية، وبماذا تفكر؟
في سنة 1951، قامت امرأة
أمريكية من أصول إفريقية، فقيرة وأم لخمسة أطفال تدعى (هينريتا لاكس) بإنقاذ
العالم دون حتى أن تدري ذلك، كانت السيدة (لاكس) قد قصدت مستشفى (جونز هوبكينز) من
أجل أن يفحصها الأطباء بعد أن كانت قد لاحظت وجود كتلة غريبة بالقرب من عنق الرحم
لديها.
السفينة «سانتا» هي
سفينة أميركية تعرضت كغيرها من السفن للكوارث الناتجة عن الأعاصير، خاصة في
المنطقة المشرفة على سواحل المحيط الأطلسي، وهي معرضة بشكل كبير ودوري للأعاصير، كولاية
فلوريدا الأميركية التي تعتبر المحطة الأخيرة التي تركتها السفينة قبل أن تتعرض
للغرق وتختفي في مكان مجهول.
كان في العراق رجُلٌ
كنيتهُ "أبو موزة" نسبةً لابنته التي اسمها "موزة"، وهو من سكان
مدينة بغداد، وكانَ بيتهُ على ضفة نهر دجلة، وكانَ من أعلى البيوت قياساً ببيوت
المنطقة...
قبل عام 1913؛ لم يكن
بإمكان مكاتب البريد شحن أي شيء يزيد وزنه عن كيلو غرامين، لكن في 1 يناير 1913
جرى العمل بنظام الطرود البريدية الذي مكن الناس أخيراً من شحن طرود كاملة لبعضهم
البعض، كانت هذه نعمة كبيرة للاقتصاد وشهدت شركات الطلب بالبريد ارتفاعاً في
عائداتها.
بعد أن نال شهادة البكالوريوس
في الآداب والفنون في سن التاسعة عشرة، وبعد أن نال شهادة البكالوريوس في علم
اللاهوت وعمره 22 سنة، تخرج قائد الحقوق المدنية الدكتور "مارتن لوثر كينغ"
من جامعة "بوسطن" بشهادة الدكتوراه في سنة 1955، عندما كان يبلغ من
العمر 25 سنة فقط.
"تشوكشي" (Chukchi) هي قبيلة من الناس مثل الإسكيمو يعيشون على الساحل الشمالي
الغربي لروسيا، سُئِلَ رجل من هذه القبيلة عما سيفعله إذا تم فتح الحدود بين السوفيات
وبينهم، أجاب: "كنت سأتسلق أعلى شجرة".
قال الحضرمي: أقمت مرة
بقرطبة ولازمت سوق كتبها مدة أترقب فيه وقوع كتاب كان لي بطلبه اعتناء، إلى أن وقع،
وهو بخط فصيح وتفسير مليح. ففرحت به أشد الفرح، وجعلت أزيدُ في ثمنه فيرجع إليَّ
المنادي بالزيادة عليّ، إلى أن بلغ فوق حده. فقلت له:
يُحكى أن السبع، ملك
الوحوش، أدركته الشيخوخة، فغشّى بصره وشحّ نظره. فقبع في عرينه، رهن وساوسه
وشجونه، فأقبل الثعلب يزوره وأقعى قرب الباب مترحرحاً غير هيّاب، ومدّ حديثاً، قال:
وقع في إحدى المرات
تمثال "مريم العذراء ويسوع الطفل" ضحيةً لأعمال تخريبٍ وسرقةٍ من قِبل
سارقي تُحفٍ مجهولي الهوية في كندا، حيث تم اقتلاع رأس الطفل وسرقته.
كانت إسرائيل قد سيطرت
على شبه جزيرة سيناء في مصر في حرب الستة أيام التي اندلعت في سنة 1967، كانت
القوات المصرية والإسرائيلية تراقب بعضها البعض على كلا ضفتي قناة السويس الضيقة،
ونشبت بينهما مناوشات واشتباكات عسكرية بين الفينة والأخرى على مر سنوات، تضمنت
تبادل القذائف، وغارات فرق الكوماندو، والغارات الجوية، وفي تلك الأثناء، كانت مصر
تعيد بناء جيشها، وتدريبه وتجهيزه من أجل حرب قادمة وفاصلة ستردّ لها الاعتبار.
كان "هاينريك هاين"
شاعراً ألمانياً وناقداً أدبياً، كما عمل كصحفي وكفيلسوف سياسي، وقد مُنِعت العديد
من أعماله في ألمانيا من قبل الحكومة، وبعد موته بفترة طويلة، كانت مؤلفاته من بين
تلك التي أحرقها النازيون في ألمانيا لكونه يهودياً.
في سنة 1988 قبلت "الأم
تيريزا" مبلغاً مالياً قدره مليون دولار من طرف أحد أكثر المحتالين والنصابين
المشهورين آنذاك في مجال الاستثمارات المالية وهو "تشارلز كيتينغ"، ولم
تتوقف عند هذا الحد، بل في سنة 1991 عندما أُدين بجرائمه عمدت حتى إلى كتابة رسائل
إلى المحكمة راجية من القضاة أن يرأفوا به على جرائمه لكونه له تاريخ في التبرع
على المؤسسات الخيرية.
قام بوتفليقة بزيارة رسميّة إلى أحد أسواق
اللّحوم. كان السوق نظيفاً ومنظماً. وأثناء تجواله مع رجاله في السوق وقف عند محل
جزارة به بائع شابّ وبدأ معه الحديث:
بينما كان الأمير يتجول
في المدينة، سمع حواراً بين التاجر وأبنه. التاجر سأل أبنه: "كم صديقاً لديك"؟
فأجابه: "أربعون صديقاً، علّق الأب: "أنا بهذا العمر لا أملك إلا صديقاً
ونصف".
كان يزور أُمَّه في دار
العجزة كل فترةٍ، وفي إحدى المرات جاءته مكالمةٌ من دار العجزة تخبره بأن أُمّه
تحتضر، فذهب الابن مُستعجلاً ليرى أمه قبل أن تفارق الحياة، فسألها: ماذا تريديني
أن أفعل لك يا أماه؟
في لقاءٍ تلفزيوني سأل
المذيعُ ضيفَه المليونير: ما أكثرُ شيءٍ أَسعدَك؟ قال الرّجل: مررتُ بأربع مراحل
للسعادة حتى عرفتُ السّعادةَ الحقيقيّة، الأول: اقتناءُ الأشياء، الثاني: اقتناءُ
الأنفَسَ والأغلى... لكني وجدت أن تأثيرها وقتيّ!
قام نابليون في أحد
الأيام بتغيير إسم المتحف من اللوفر ليقرنه باسمه؛ متحف نابليون، وأضاف إلى
مجموعته حينها حوالي 5000 قطعة أثرية، إلا أنّ هذه القطع لم تمكث في مكانها لمدة
طويلة حيث تمت إعادتها إلى مالكيها الأصليين بعد مقتله.