باعَ أبو الجَهم العَدوي
دارَهُ، وكانَ في جوارِ سَعيدِ بن العاص، بمائةِ ألفِ دِرهم، فلَمّا أحضرَها
المُشتَري قالَ له: هذا ثَمنُ الدّارِ، فأعطِني ثَمنَ الجوارِ، قال: أيُّ جِوار؟
قال: جِوارُ سعيدٍ بن العاص، قال: وهل اشترى أحدٌ جِواراً قَط؟
قال: رُدَّ عليَّ دراي،
وخُذْ مالَك، لا أدَعُ جِوارَ رَجُلٍ إنْ قَعَدتُ سألَ عنّي، وإنْ رأني رَحَّبَ
بي، وإنْ غِبتُ عَنهُ حَفِظَني، وإنْ شَهِدتُ عِندَهُ قَرَّبَني، وإنْ سألتُهُ قضى
حاجَتي، وإنْ لَم أسألهُ بَدأني، وإنْ نابَتني نائِبَةٌ فَرَّجَ عَنِّي ...
فَبَلغَ ذلكَ سعيداً فَبَعثَ إليهِ مائةَ
ألفِ دِرهَم، وقال: هذا ثَمنُ دارِكَ، ودارُكَ لك.
إقرأ أيضاً
للمزيد
حدوثة قبل النوم قصص للأطفال
كيف تذاكر وتنجح وتتفوق
قصص قصيرة معبرة
معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال
والطلاب
قصص قصيرة مؤثرة
مراهقون: مشاكل
المراهقين وأساليب التعامل معهم
تربية الأبناء والطلاب
مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير
الذات
أيضاً
وأيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق