جاء
ذات يوم، صديق جحا وطلب منه أن يقرضه حماره لمدة ساعتين لا أكثر من أجل أن يقصد
المدينة، لم يكن جحا يرغب حقاً في إعارة حماره لأحد، ففكر قليلا ثم قال: "يا
صديقي، بودي فعلاً أن أساعدك لكنني أقرضت حماري لصديق آخر في وقت سابق من اليوم."
يحكى أن جنكيز خان خرج
يوماً إلى البرية هو وصقره، فانقطع بهما المسير، واشتد بجنكيز خان العطش فأراد أن
يشرب، فوجد ينبوعاً في أسفل جبل، فملأ كوبه بالماء، وحينما أراد أن يشرب، انقضّ الصقر
على الكوب فسكبه.
أينما
حللت في تركيا وفي أي وقت كان، سيقدم لك الأتراك كوباً من الشاي الساخن، كشكل من
أشكال الضيافة والترحيب بك والتعرف إليك. في المقابل، يتوجب عليك أن لا ترفض شرب
كوب الشاي. فالشاي هو المشروب الشعبي الأكثر انتشاراً في تركيا، وجميع الأتراك
يحتسونه صغاراً وكباراً في كل الأوقات، وبالنسبة إلى كثير منهم، لا يقل أهمية عن
الماء.
لقد
كلّف إنشاء "سد هوفر" أموالاً طائلة، وأرواحاً كثيرة كذلك، حيث توفي
أثناء بنائه 112 عاملاً، إلا أن مصادفة غريبة تكمن بين أول رجل وآخر رجل يفقد
حياته خلال إنشائه.
بعد
أن هزم مارك أنتوني كلاً من بروتوس وكاسيوس بعيد اغتيال يوليوس قيصر، أصبح أنتوني
واحداً من الحكّام الثلاث للإمبراطورية الرومانية، إلى جانب أوكتافيوس قيصر
وليبيدوس، إضافة إلى استلامه مسؤولية حكم الجزء الشرقي من الإمبراطورية. وهناك،
يقع في غرام كليوبترا، ملكة مصر، ويستقر في الإسكندرية.
هناك
الكثير من التقاليد المتعلقة بوضع المجوهرات عموماً والخواتم بشكل خاص. تسمح لك
الخواتم بالتعبير عن شيء ما دون أن تقول كلمة واحدة. يمكنها أن تنقل رسالة بأنك
لست متاحاً (متزوجاً)... أو أنك تذهب للكلية البحرية (أستطيع أن أرى خاتم أنابوليس
بيدك)، أو أنك من ثقافة لا تخشى أن تظهر ثروتك على يديك.
عندما
كان النجم "أنثوني هوبكنز" (Anthony Hopkins) يُحضّر لدوره في فيلم "الفتاة من بتروفكا" (The
Girl from Petrovka)، أراد أن يشتري نسخة من الكتاب المقتبسة
عنه القصة -الكتاب من إبداع الكاتب "جورج فايفر"- حتى يتسنى له دراسة
القصة قبل تصويرها.
عندما
كان "فريدريك سميث" (Frederick W. Smith) طالباً في السنة النهائية في جامعة "ييل" (Yale) الأمريكية، طُلِب منه إعداد مشروع يمثل حلم أحلامه، فاقترح على أساتذته فكرة مشروع لنقل الطرود والرسائل حول العالم في وقت قصير لا يتعدى
يومين...