تربى شاب
في أحد أحياء نيويورك، وكان يعمل في جو المسارح، اشتهر بكتاباته الأدبية للمسارح...
اشترى "يختًا"، واستأجر شخصًا يقوم بقيادته، لكنه كان يلقب نفسة
"الربان".
اشترى لنفسه بدلة خاصة بالربان
بزرائر نحاسية ونياشين ذهبية، وذات مرة أخذ والدته في رحلة بحرية، جاء إلى الميناء،
ولما ركبت اليخت، دخل الإبن حجرته في اليخت، وارتدى بدلة القيادة، ثم جاء إلى
والدته يقول لها: "أماه إننى ربان السفينة"!
تطلعت
الأم إلى ابنها الشاب المدلل، وقالت له: "نعم أنت ربان السفينة يا بني"،
ثم صمتت قليلاً، وعادت تقول له: "أنت ربان السفينة في عيني نفسك، وربان
السفينة فى عيني أمك، لكنك لست ربان السفينة في أعين القادة"!...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق