تخرّج
ابن الأرملة الوحيد من الجامعة في ولاية جورجيا، ترقب يوم احتفال التخرج ليتسلم من
رئيس الجامعة نيشانًا وميدالية ذهبية، لأنه كان الأول على دفعته، كما أنه أظهر
نبوغًا خاصًا في دراسة معينة.
ولما جاء يوم
الاحتفال، لاحظ الابن أن والدته لم تستعد للحفل، سألها: "اليوم هو يوم
الاحتفال بتخرجي، وأراكِ لا تستعدين للذهاب معي إلى الحفل، لماذا؟"
بصوتٍ خافت
قالت له الأم: "أنت تعلم يا بني أني فقيرة جدًا، وأقوم بغسل ملابس الناس لأجد ما نعتاش منه، وسيأتي إلى الحفل
أغنياء المدينة وعظماؤها بملابسهم الفاخرة، فلا أريد أن أسبب لك حرجًا، إذ ليس
لديَّ ملابس لائقة بالحفل، إني أخشى أن تخجل مني!"
تطلع
الابن إلى أمه، وتسلّلت الدموع من عينيه، وهو يقول: "ماذا تقولين يا أماه؟! أنا أخجل منكِ؟! إني مدين لكِ بكل شيء يا أمّاه! كل ما لي في الحياة هو
بفضل محبتك وتعبكِ، أنا لن
أذهب إلى الحفل بدونك".
أصرّ
الابن ألا يذهب إلى الحفل بدون أمه، واقتنعت الأم التي بذلت كل الجهد لإرضائه،
سارا معًا، ودخلا القاعة جنبًا إلى جنب، وجلست الأم بين الأغنياء.
أخذ
الابن موقعه على المنصة كأول الدفعة، وقدم له رئيس الجامعة نيشانًا وميدالية ذهبية
بعد أن امتدحه كثيرًا، وفيما الكل يصفق له، حمل الميدالية بين يديه ونزل من
المنصة، وذهب إلى والدته وثبتها في ملابسها، ووقف يقول أمام الجميع: "هذه
الميدالية من حقك يا أمّاه، أنتِ تستحقينها! إني مدين لكِ بكل حياتي ونجاحي ونبوغي!"
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
للمزيد
حدوثة
قبل النوم قصص للأطفال
كيف
تذاكر وتنجح وتتفوق
قصص
قصيرة معبرة
معالجة
المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
قصص
قصيرة مؤثرة
مراهقون:
مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
تربية
الأبناء والطلاب
مواضيع
حول
التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضًا
وأيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق