كان جحا يربّي خروفاً
جميلاً، وكان يحبّه، فأراد أصحابه أن يحتالوا عليه من أجل أن يذبح لهم الخروف
ليأكلوا من لحمه، فجاءه أحدهم فقال له: "ماذا ستفعل بخروفك يا جحا؟".
أعلنت مدرسة "فارس"
عن رحلة إلى حديقة الحيوان، وسرعان ما اشترك "فارس" وصديقه "خالد"...
لكم حلم "فارس" بزيارة الحديقة،
هذا العالم الساحر، الذي لم يزره من قبل. كان " فارس " يعدّ الأيام؛
التي كانت تمضى في بطء وتثاقل؛ كسلحفاة عجوز !.. وفي ليلة الرحلة، أعدّ أدوات
اللعب، وقامت أمه بتجهيز " السندويتشات "، والمشروبات، وخلافه.. واستقبل
الصباح بابتسامة مشرقة أضاءت محياه !.
جاء رجل إلى بغداد، وهو في طريقه إلى مكة للحج، وكان معه
عقدٌ من اللؤلؤ النادر الثمين يساوي ألف دينار. أراد الرجل أن يبيع العقد لكنه لم
ينجح لأنه طلب فيه مبلغاً كبيراً، وعندما قرب موعد الحج ذهب الرجل إلى عطارٍ
(بقال) موصوف بالخير والأمانة.. وقال له:
عاد أديسون الطفل الصغير إلى
بيته وقال لأمه:هذه رسالة من إدارة المدرسة،أخذت الرسالة، قرأتها بصمت، فغمرت عينيها الدموع... ثم قرأت
بصوت متهدج لابنها الصغير محتوى الرسالة: "إبنك عبقري، والمدرسة صغيرة عليه
وعلى قدراته، عليك أن تعلّميه في البيت".
صبي
أميركي في أوهايو في الولايات المتحدة الأميركية، كتب رسالة مؤثرة للقاضي يطلب
فيها أن تبقى أمه مسجونة، فقد قتلت أمُّه أباه أمام عينيه عندما كان عمره 4
سنوات.
كان رجل غني يشقّ طريقه عبر الأدغال في إفريقيا،
وبرفقته مجموعة من البسطاء يحملون له أمتعته، وقد كان الرجل الغني في عجلة من
أمره، حيث كان يسير مواصلاً ليله بنهاره لكي يصل في ثلاثة أيام...
عاش في قديم الزمان شاب يدعى علاء الدين، وكان لعلاء الدين عم
يبحث عن الكنوز، وقد اشتهرت عائلة علاء الدين بالسرقة، وفي يوم من الأيام ذهب علاء
الدين مع عمه ليبحث معه عن كنز مدفون في باطن الأرض في إحدى المغارات، فطلب منه
عمه أن ينزل الى المغارة ليحضر له مصباحاً في داخلها، نزل علاء الدين الى المغارة
و وجد فيها الكثير من الذهب لكنه لم يوليه أي اهتمام، بل ذهب لأن يحضر المصباح
لعمه.
سِنِمَّار رجل رومي، بنى قصر الخورنق بظهر الكوفة
للنعمان بن امرئ القيس كي يستضيف فيه ابن ملك الفرس الذي أرسله أبوه إلى الحيرة،
والتي اشتهرت بطيب هوائها، وذلك لينشأ بين العرب ويتعلم الفروسية...
وعندما أتمّ بناءه، وقف سِنِمَّار والنعمان على سطح
القصر، فقال النعمان له: هل هناك قصر مثل هذا القصر؟
تربى شاب
في أحد أحياء نيويورك، وكان يعمل في جو المسارح، اشتهر بكتاباته الأدبية للمسارح...
اشترى "يختًا"، واستأجر شخصًا يقوم بقيادته، لكنه كان يلقب نفسة
"الربان".
كانت
حليمة زوجة حاتم الطّائي قد اشتهرت بالبخل على عكس زوجها الذي يضرب
المثل بكرمه وأخلاقه... حيث يقال أنّها كانت إذا أرادت أن تضع بعضًا من السّمن في
وعاء الطّبخ ترتجف الملعقة في يدها.
كانت
هناك نملة مجتهدة تتجه صباح كل يوم إلى عملها بنشاط وهمة وسعادة، فتنتج وتنجز
الكثير، ولما رآها الأسد تعمل بكفاءة متناهية دون إشراف قال لنفسه:"إذا كانت النملة تعمل بكل هذه الطاقة دون أن يشرف عليها أحد،
فكيف سيكون إنتاجها لو عَيَّنْتُ لها مشرفًا"؟ وهكذا قام بتوظيف الصرصور مشرفًا
عامًا على أداء النملة.
أدرك أحد
أساتذة الجامعة مدى صعوبة مادته، فسمح للطلبة أن يدخلوا الامتحان بورقة بأبعاد
معينة (A4)، ولهم
أن يكتبوا عليها ما شاءوا... بدأ الطلاب يبحثون عن أقلام رفيعة جدًا لكي يكتبوا
بخطٍ صغيرٍ كل ما يمكن كتابته من قوانين وملخصات لبعض فصول المادة.
هي امرأة كانت تعيش في قرية صغيرة على حدود
القسطنطينية، وقد علمت أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قد بشّر بفتحها على يد
المسلمين، فكانت تخرج في صباح كل يوم على مشارف هذه القرية وفي يدها ابنها الصغير
محمد وهي تقول له:
حُكِيَ أن ولدًا صغيرًا يدعى جوني زار مزرعة جده ..وهناك أعطوه نبلة ليلعب بها، وسمحوا له أن يقوم بالنيشان على
بعض الأخشاب.. كان الولد يتدرب باجتهاد ولكنه لم يتمكن من إصابة هدفه، وبعد العديد من المحاولات الفاشلة
قرر التوقف...
بعد أن انتهى الإمام أحمد
بن حنبل من درسه، سمع من أحد تلاميذه أن تلميذه النجيب محمداً يقوم ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ يختم ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ الكريم حتى ﺍﻟﻔﺠﺮ ثم يصلي الفجر
وينام.. فأراد الإمام ﺃﻥ يعلّم تلميذه تدبّر القرآن الكريم.
شُفي الذئب من مرضه، ووقف
أمام جحره.. كان وقت الغروب، والشفق الأحمر يلوّن الأفق.. تلّفت من حوله، ولسان
حاله يهتف في لهفة ولوعة: "كم أشتاق للغدر!.. لقد منعني المرض اللعين أيامًا
عديدة.. أكاد أُجَنّ!.. إلى أين أذهب؟، وبمن أغدر؟!"..
قيل
أنه في قديم الزمان كانالكلبوالتمساح صديقين حميمين، وبما أنالكلبمُحِبٌّ للأكل، جاء إلى التمساح بسكين
وقال له: "أرجوك افتح بالسكين فمي ليكون أكثر اتساعًا، فإنني لا أستطيع أن
ألتهم قطعة كبيرة من الطعام مرة واحدة".
في ألاسكا يعيش الأسكيمو وسط الثلوج، يبنون بيوتهم من الثلج. لاحظ أحد رجال الاسكيمو أن ثلاثة ذئاب ضخمة تجول تبحث عن فريسة تلتهمها.
وكان أصدقاؤه وجيرانه في رعبٍ من هذه الوحوش المفترسة، ولم يعرفوا ماذا يفعلون.
كان لجحا دار واسعة
جميلة، اضطر يوماً لبيعها بسبب حاجته لبعض المال، ففكر أن يبيعها دون أن يفرط فيها
تماماً.. بحيث يأخذ المال ثم يستعيدها بعد فترة من الزمن.
فعرضها للبيع بعد أن فكر
بخدعة لا تخطر على بال أحد من الناس..
تطلع الثعلب عبر ضفة النهر الصغير فرأى مجموعة من الدجاج على
الشاطئ الآخر، فبدأ لعابه يسيل مشتهيًا أن يأكل منهم دجاجة. فكر الثعلب كيف يعبر
إلى الشاطئ الآخر. تطلع من هنا ومن هناك فرأى جملًا يأكل عشبًا جافًا.
أقبل
الشِّتاءُ سريعاً وبدأتْ أمُّ سمير تستعدُّ لقُدومِ الشتاء فاصطحبتْ صغيرَها سمير
لمتجر الثِّيابِ الشِّتويَّة كي تشتريَ له معطفاً ثقيلاً وكُوفيَّةً من الصُّوفِ
يستقبل بهما فصلَ الشتاء البارد.
في
متجرِ الثياب أخذ سمير يتجوَّل مع أمِّه حتى أعجبه معطفٌ أسودُ وكوفيَّةٌ حمراءُ
فأشار لأمِّه بأنَّه أُعجب بهما وعلى الفور اشترتْ له أمُّه المعطفَ والكوفيَّة.
سمعت ملكة سبأ عن
حكمة سليمان وشهرته العظيمة. وإذ كانت تحب الحكمة ذهبت
إلى أورشليم بقافلة ضخمة من الجمال تحمل ذهبًا وأحجارًا ثمينة.
التقت بالملك في مجلس من
كبار دولته، وبدأت تقدم له أسئلة وأحجية وألغاز، وكان الملك يجيبها بسرعة فائقة
كشفت عما وهبه الله من حكمة واتقاد ذهن وسرعة بديهة.