قال الرشيد: وكيف ذلك؟!
وإنما لا يجوز للرجل غير أربعة...
قال: يا أمير المؤمنين، كان
متزوجًا بأربعة، فدخل عليهن فوجدهن متنازعات، وكان شريرًا.
فقال لواحدة منهنّ: إلى متى
هذا النزاع!! ما أظن هذا إلا من قِبَلَكِ يا فلانة، اذهبي فأنت طالق...
فقالت له صاحبتها: عجلت
عليها بالطلاق، ولو أدّبتها بغير ذلك لكان أصلح...
فقال لها: وأنت أيضًا طالق...
فقالت له الثالثة: قبّحك
الله، فوالله لقد كانتا إليك محسنتين..
فقال لها: وأنت أيضًا أيتها
المعددة أياديهما طالق...
فقالت الرابعة: ضاق صدرك إلا
أن تؤدب نساءك بالطلاق؟
فقال لها: وأنت أيضاً طالق...
فسمعته جارة له، فأشرفت عليه
وقالت: والله ما شهدت العرب عليك ولا على قومك بالضعف إلا لما بلوه منكم ووجدوه فيكم... أبَيْتَ
إلا طلاق نسائك في ساعة واحدة...
فقال لها: وأنت أيتها
المتكلمة فيما لا يعنيك طالق إن أجازني بعلك...
فأجابه زوجها: قد أجزتك...
تابعونا
على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب
والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات
معبّرة
إقرأ أيضًا
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق