الخميس، 26 يونيو 2025

• قصة وحكمة: الأسد والضفدع

الوهم

في سالف العصر والأوان، وفي غابةٍ باسقة الأغصان، وارفة الظلال، تعانق السماءَ قممُ أشجارها، وترتوي تربتُها بوابلٍ هطَّال، كان يصول ويجول أسدٌ جسور، عزيز المنال، شديد البأس والبطش، سلطان الغابة بلا منازع ولا جدال. تخضع له الوحوش طوعًا، وتهابه الكواسر والسباع، وتخشع لزئيره الرياح.





الاثنين، 23 يونيو 2025

• قصة وحكمة: الديك الأحمر والثعلب

وصاية

أخذ الثعلب يجمع كل الحبوب من الحقول حتى أصبحت الطيور في المزرعة لا تجد طعامًا وأصبحت تتضرع جوعًا، وهنا وقف الديك الأحمر الضخم ذو العرف الكبير والريش الكثيف، وقال: لابد وأن نبحث عن مكان آخر به حبوب نأكلها، فقامت دجاجة سمينة وقالت: كيف نترك المكان الذي عشنا فيه منذ الصغر؟ لابد وأن نعرف سبب اختفاء الحبوب في المزرعة! 





الجمعة، 13 يونيو 2025

• قصة ملهمة: مُتَسوِّل على رصيف المحطة


أفعال صغيرة تصنع الفارق الكبير

في زاوية من زوايا الحياة، وبين الزحام والوجوه العابرة، كان هناك رجل يعيش على الهامش. لا يملك من الدنيا سوى قلب نابض بالأمل، ونظرات تنتظر العون. لم تكن أيامه سهلة، لكن شيئًا صغيرًا، حدث في لحظة عابرة، أضاء له طريقًا لم يتخيله من قبل.





الجمعة، 6 يونيو 2025

قصة وعبرة: حين يُخبّئ القدر وجهه الآخر

الزمن يكشف سرّ الحظ

يُحكى أنه في سالف العصر والأوان، وفي قرية صغيرة وادعة بين جبال الصين العظيمة، عاش فلاحٌ شيخٌ بلغ من الكبر عِتِيّاً. وكانت الحياة في تلك القرية بسيطةً هادئة، وإن لم تخلُ من المشقة والعناء. حكايته عجيبة، مليئة بالعبر والعجائب، تدور بها الأيام كما تدور الرحى، ويمتزج فيها الفرح بالحزن، ويختلط فيها الخير بالشر. إنها قصة تهمس في آذاننا بحكمة عتيقة: "قد لا ندرك الخير من الشر حتى يكشف لنا الزمان أسراره."





الأربعاء، 4 يونيو 2025

قصة وعبرة: فُرصة نادرة

فُرصة

يُحكى – والله أعلم – أنه في قديم الزمان، وفي مملكةٍ بعيدةٍ وراء الجبال والأنهار، عاش شاب فقير الحال، ضعيف الحيلة، لا يملك من الدنيا إلا قوته وسعيه. كل يومٍ كان يخرج مع شروق الشمس، يطوف في الأسواق والطرقات، يبحث عن عملٍ يسد به رمقه، ويعود آخر النهار إلى بيته المتواضع، فيأكل ما تيسّر، ثم يغفو حتى يحين صباحٌ جديد.