شَمَّعَ الْخَيْطَ وَهَرَبَ
اعتقلَ أحدُ الملوك "خويلد بن عتبة"، وكان "خويلد" معروفاً بأنه نصابٌ ومحتال، وكَثُرت الشكاوي عليه، قال له الملك: كيف تستطيع أن تَنْصُبَ على الناس؟ فأجابه: بخبرتي وذكائي يا مولاي.
اعتقلَ أحدُ الملوك "خويلد بن عتبة"، وكان "خويلد" معروفاً بأنه نصابٌ ومحتال، وكَثُرت الشكاوي عليه، قال له الملك: كيف تستطيع أن تَنْصُبَ على الناس؟ فأجابه: بخبرتي وذكائي يا مولاي.
كانت الدجاجة تنبش الأرض في يوم من الأيام، بحثاً عن طعام لها ولفراخها، فعثرت الدجاجة الأم على لؤلؤة نادرة، فقال لها أحد فراخها:
دخلَ أحدُ الحُكّام إلى
القاعة يوماً، فرأى قطةً واقفة في أحد أركان القاعة لا تتحرك.
ولما أراد أحدُ حرّاسه أن يطرد القطة، مَنَعَهُ الحاكمُ ليعرف سبب وقوفها.
اعتاد رجل أن يحتكر لنفسه الحديث كلما جمعه مجلس مع آخرين، لم يكن يهمّه أن يقول شيئاً مفيداً أو حكماً، بل كان يتصوّر نفسه خفيف الروح، وأن الناس على استعداد لسماعه مهما يكن نوع الكلام الذي يخرج من فمه.
اعتاد رجل أن يخفي ماله في حفرة بالأرض، وذات مرة، خاف أن يسرق اللصوص ماله، فذهب إلى مكان بالصحراء، ودفن ماله، وغطاه بالرمل والتراب، ثم وضع فوق التراب قطعة قماش بها عشرون ديناراً، وغطاها كذلك بالتراب.
خاطبت
المعلمة طالباتها وهي تطالع الكتب في مكتبة المدرسةِ قائلةً:
-
تقرأنَ وتسمعنَ دائماً أن للأنبياءِ والصحابةِ
وللتابعين وللرجالِ والقبائلِ العربيةِ صفاتٍ أو تسمياتٍ يُعرفون بها؟
- مثل ماذا؟ بادرت حُصّة معلمتها.
استلقى
سميرٌ على سريرهِ، ثم طلب من أمّهِ أن تروي له حكايةً.
ابتسمت
الأمُّ، وقالت وهي تتناولُ كتاباً مصوراً من مكتبةٍ صغيرةٍ بجانبِ السريرِ:
- أيُّ قصة تريد؟
أسكن مع أسرتي في حيِّ الأزهرِ الشريفِ، أبي هو أكبرُ تاجر عطارة في سوقِ العطارين، كل يوم أرى حولَ دكان أبي عدداً من الفقراءِ يأخذون منه الصدقات، أهل الحي يحبّون أبي، فهو كريمٌ وبشوش الوجهِ، ويعامل الناسَ بتواضعٍ وصبرٍ ورحمةٍ.
هذا
نونو، قطٌّ سمينٌ يحبُّ الطعامَ، يعيشُ في منزِلِ صاحبِهِ وائل، الذي يهتم بنونو
دائماً، ويلعبُ معه في أوقاتِ الفراغِ.
شعر نونو بالجوعِ، وبدأت معْدَتهُ تُخرج أصواتاً عجيبة، كرررراك كراااااااك.
استيقظتُ
من نومي على أصواتٍ كثيرةٍ: أشياء تسقطُ، أصوات أقدامٍ، صوت التلفازِ يذيعُ
تمارينَ الصباحِ الرياضيةِ.
تركتُ فراشي، لا فائدةَ، لن أستطيعَ النوم، فاليوم هو اليوم الأول في المدرسةِ، ولدي «مهند» يستعد للخروجِ.
خَطَبَ خِدَاش بن حابس التميمي فتاة من بني سَدوس- يُقَال لها: الرَّباب، وهامَ بها زمانًا، ثم أَقْبَلَ يخطِبها، وكان أبواها يتمنَّعان لجمالها وَميسَمِها، فردَّا خداشًا، فأضرب عنها زمانًا، ثم أقبل ذاتَ ليلةٍ راكبًا، فانتهى إلى محلّتهم، وهو يتغنى ويقول:
في إحدى القرى، كانت تعيشُ عجوزٌ فقيرةٌ، وكان أهلُ القريةِ يعطفون عليها، فيمنحونها بعضَ الطعامِ والملابسِ، ويطمئنون دائماً على أحوالِها، وعندما بدأ موسمُ الشِّتاءِ بالاقترابِ، منحوها عباءةً من الصوفِ وإناءً مليئاً بحبوب الحنطةِ، كما زوّدوها بالكثيرِ من الحطبِ لتستعينَ به على بردِ الشتاءِ.
كانت النعامةُ تدرك تماماً أن ساقيها الطويلتين ورقبتها الممشوقة ستساعدانها كثيراً في سباق الجري الذي سيجري في الساحة العامة لكنها لم تعلم بعد من سيكون خصمها الذي سيتبارى معها.
ذهب الفلاح العجوز ليحرث الحقل، فنبش مخبئاً سرياً يحوي مقداراً عظيماً من النقود والكثير من الذهب. فنقل هذا الكنز إلى بيته وقام باخفائه. وطلب من زوجته راجياً:
كما تعلمون أن هناك على وجه الأرض أناساً خيرين، وهناك سيئون بعض الشيء، وهناك أيضاً أولئك الذين لا يخشون الله، ولا يخجلون من أشقائهم بني البشر: ومع أمثال هؤلاء عاشت «الفَتُّوتَة».
ربطت
صداقة قوية بين الثعلب والغرنوق (أبوقردان). وذات مرة رغب الثعلب في استضافة صديقه
الغرنوق فذهب اليه يدعوه للغداء في منزله:
- تعال إليّ، يا صديقي، تفضّل عندي يا عزيزي! شَرِّفْني على الغداء في منزلي!
كان يا مكان في بلدة صغيرة، تعيش فتاة اسمها آنوشكا. تبلغ من العمر ست سنوات، لكنها كانت فتاة ذكية جداً. تحب النجوم حباً جماً (كثيراً). وفي وقت متأخر من الليل، كانت غالباً ما تستيقظ من فراشها، وتجلس على الأريكة لتمضي وقتاً طويلاً مستمتعة بجمال السماء المزينة بالنجوم المتلألئة.
كان النجار الفقير «جيبيتو» يعيش في قرية صغيرة من قرى
ايطاليا وحيداً لأنه لم يتزوج وبالتالي لم ينجب أولاداً.
وذات يوم قال لنفسه: سوف أصنع دمية للأطفال في القرية، وسوف أسميه «بينو كيو».
عندما استيقظَ سامر صباحاً، وتهيّأ للذهابِ إلى المدرسةِ، لم تكنْ والدته قد استيقظت بعد على غير عادتها، كانت توقظه من النومِ كلَّ صباح، وتهيئ فطورَه وتودّعه على البابِ.
ذاتَ
صباح مشمس، من أيَّام الصَّيْفِ، مَرَّ رجلٌ حكيمٌ عجوزٌ بحديقةٍ جميلةٍ، يلهو
فيها أطفالٌ ويمرحُون.
جلسَ الحكيمُ تحتَ ظلِّ شجرةٍ، وأخذ يستمتعُ بمشاهدة الأطفال الفرحين، وهو يستمعُ إلى ضحكاتِهم تصعدُ في الفضاءِ مثلَ غناءِ الطيور المُغرِّدة.
... وبعد أن شربت جدتي فنجان قهوتها هزته بيدها، بعدها قلبته على وجهه، وبعد دقائق رفعته وهي تنظر داخله كأنما تقرأ ما تراه من بقايا القهوة التي رسمت خطوطاً ودوائر غير محددة كرسومات الشخبطة فسألتها:
بينما كانت معلمةُ الفصلِ تتابعُ حِكايتها عن صيّاد السمك والبحر، كان مازن غارقاً في أحلامه يَتَخَيَّلُ نفسَه على سطح القارب، وبيده شبكةٌ كبيرةٌ يرميها في البحر، وإذ بسمكة قرشٍ هائلة تعلَقُ في الشبكة ويبدأُ بشدها برغم مقاومتها الشديدة وحركتها السريعة، وقد فتحت فمها الى آخره وظهرت أنيابُها الشرسة.
وَقَفَ الشَّيْخُ عَلَى تَلٍّ يُشْرِف عَلَى ضَيْعَةٍ عَتِيقَةٍ وَمَعَهُ حَفِيدُهُ، فِي ظِلٍّ ظَلِيلٍ يَقِيهِمَا حَرَّ الْهَجِير،ِ وَقَالَ:
السيدة وداد أم لطفلين، عندما وُلدت طفلتُها أخيراً، أدخلت الفرحة والبهجة إلى البيتِ. الابنُ البكرُ اسمه سهيل، عمره ثماني سنوات. شقيقته سلمى عمرها سبع سنواتٍ. احتارت العائلةُ في اختيارِ اسم للطفلةِ المولودةِ الثالثةِ.
في السابعةِ والنصفِ صباحاً، وقفَتِ السيارةُ النصفُ نقلٍ عندَ زاويةِ البيتِ الذي يلتقي عنده شارعُنا مع الشارعِ الذي يتقاطعُ معه، ونزلت امرأةٌ في الثلاثينَ من عمرها ترتدي الملابسَ الطويلةَ الواسعةَ التي اعتادَتْ أن تلبسَها الفلاحةُ المصريةُ، وعلى رأسِها منديلٌ أسودُ اللونِ جمعَتْ شعرَها تحتَهُ بغيرِ عنايةٍ، وخلفها نزلتْ بناتُها الثلاثُ، الصغيرةُ في العاشرةِ، وكلُّ واحدةٍ تكبرُ الأخرى بسنةٍ.
عاشت حرباء داخل بيتها الصغير فوق أحد فروع الأشجار التي تمتد فوق تلك البحيرة الصغيرة ذات المياه الرقيقة الصافية، لم يكن يربطها بالبقاء قريبًا من تلك المياه سوى صديقتها التي تسكن أسفلها، والتي تعيش هي الأخرى في بيت مماثل تماما لبيتها...
عاش وليم كمكوامبا في ملاوي وهي بلدٌ صغيرٌ غير ساحلي في جنوب شرق أفريقيا. وكان هو أحد أطفال سبعة في أسرتِه. عندما بلغ وليم 41 عاماً، أخبره والداه أنه ليس في إمكانِهما أن يظل في دراسته في القريةِ.
-
كنا فيما مضى كتلةً واحدةً، وكان لنا وزن في مجتمعِ
الفضاءِ الخارجيِ، وكان المدارُ نظيفاً ومنظماً! وكان جيرانُنا يحترموننا.
- مَن أراد أولاً أن يستقل؟ ومن بدأ الحديث عن حقوقِه في الكونِ؟ أليس أنت..؟
كان أحمد يلعب كرة القدم مع أصدقائه عصر كل يوم فى قريتهم البعيدة عن المدينة، يلعبون فى الميدان الترابي وهو خال من أسوار محيطة وخال من شبكتي المرمى، لذا كانوا يضعون الحجارة الكبيرة عند طرفي الميدان وكانت تمثل لهم مرمى الكرة للفريقين.
قالتِ المعلمةُ، قبلَ أن تُغادرَ الصفِّ: على كلِّ تلميذٍ وتلميذةٍ قراءة قصةٍ. ومَن يكتبِ الموضوعَ الأجملَ يحصلُ على العلامة الأعلى.
نَجْوَى الصَّغِيرَةُ هِيَ وَحِيدَةُ أَبَوَيْهَا، وَقَدْ نَشَأَتْ بَيْنَهُمَا فِي وِئَامٍ وَهُمَا يَعْطِفَانِ عَلَيْهَا وَيَرْعَيَانِهَا كَمَا يَرْعَى الْبُسْتَانِيُّ زَهْرَةً طَرِيَّةً الْعُود، يَنْتَظِرُ مِنْهَا أَنْ تَتَفَتَّح، وَأَنْ تُضَوِّعَ مَا حَوْلَهَا بِأَرِيجِ عِطْرِهَا.
مازِلْتُ أذْكُرُ لَيْلَةً صَيْفِيَّةً، شَعَرْتُ فيها بِالْمَلَلِ، فَلَمْ أَجِدْ رَغْبَةً في أنْ أُشاهِدَ التِّلْفازَ، أوْ أَلْهُوَ بِلُعْبَتي الآلِيَّةِ، أوْ أَسْتَلْقِيَ عَلى فِراشي الْوَثيرِ، عَلَّني أصيدُ طائرَ النَّوْمِ، فَيَحْمِلَني مَعَهُ إلى عالَمِ الأحْلامِ الْجَميلَةِ.
كانتْ أمُّ صباحٍ مولعةً بتربيةِ النباتاتِ في فناءِ البيتِ وشرفاتِهِ، وكانتْ تزيّنُ بها مداخلَ الغُرف، حتّى أصبحَ البيتُ جنّةً فيحاء.
كانت سارة تلهو بلعبِها في شرفةِ المنزلِ وعندما حانِ الوقتُ لترتيبِ الألعابِ في الصندوقِ لم يتسع للكثيرِ منها، احتارت سارة أين تضع باقي ألعابَها إذ لو تركتها على أرضِ الشرفةِ سيثير ذلك غضبَ أمّها ولن يجد والدها مكاناً لكرسِيِّه حيث يحبّ أن يجلسَ ليقرأ في كتبِهِ أو صحفِهِ.
ذات مساء عاد السيد باكستر إلى منزله، وقد اشترى ربطة عنق جديدة أصلية، وبثمن باهظ. ظهر السيد باكستر سعيداً جداً عندما استحسنت زوجته ربطة العنق الجديدة التي على شكل فيونكة (بابيون)، ولونها أصفر براق، وبها نقط أرجوانية كبيرة، وقالت له:
فرحت «سنونة» كثيراً حين وصلتها دعوةٌ لحضورِ عيد ميلاد صديقتها وأسرعت إلى أصدقائِها الأسنان تخبرهم عن الحفلةِ وقالب الكيك الكبير الذي سيأكلونَه.
كان يوماً غريباً عندما استيقظ الناس ذات صباح فوجدوا أن كل شيء في العالم تحول الى اللون البنفسجي. كل شيء: السماء، والمحيطات والجبال والأشجار والحيوانات والبشر جميعهم تحولوا الى اللون البنفسجي.
اَلْعاصِفَةُ
قَوِيَّةٌ، والْبَرْدُ قارِسٌ، والسَّماءُ غاضِبَةٌ، عابِسَةُ الْوَجْهِ، ونَحْنُ
الأطْفالَ نَلْعَبُ، نَجْري، نَقْفِزُ في سُرورٍ وحُبورٍ، لا نُبالِي تَماماً
بِالْجَوِّ الْمُكْفَهِرِّ.
فَجْأةً، أوْمَضَ الْبَرْقُ، ودَوّى الرَّعْدُ، والسَّماءُ فَتَحَتْ فَمَها لِتَرْشُقَنا بِمَطَرِها الْغَزيرِ، وثَلْجِها الْكَثيرِ.
رياض عمرُه ستُ سنوات، فتى ذكيّ، حسّاسٌ، مطيعٌ، تحبّه العائلةُ، أختاه الاثنتان وأخوه الأكبر الذي كان كأبٍ ثانٍ لرياض.
أريدكم أن
تغمضوا عيونكم جميعًا.. وتحلموا. بهذه الكلمات
بدأ المدرس حصة التعبير.. تساءلنا؟ ما هذا الدرس الغريب.
نعم.. تابع مدرس التعبير.. خمس دقائق.. تغمضون وتحلمون.. تحلقون بخيالكم.. وتسافرون حيث تتمنون.. حيث المستقبل أمامكم وردي وجميل.
رسمَ
قلم على ورقة «سفينةٌ تُبحر فوق الجبل، وشجرةً طالعةً من البحر».
ورقة:
هذا غريب؟!
قلم: مللتُ من رسم الشجرة في الغابة والسفينة في البحر.
بجوار النهر الزاخر، كانت ترسو إحدى المراكب النيلية الكبيرة، كانت جدرانها تحمل ألواناً جميلة، وترتطم بها أمواج النهر الخفيفة فتهتز بهدوء بالغ، أكثر ما كان يميز تلك المركب وجود نسر عملاق عند مقدمتها، مصنوع من المعدن ومثبت جيداً في مكانه، لا تؤثر فيه الرياح ولا الأمواج.
عَاشَتْ حَنَانٌ الْفَقْرَ وَالْحَاجَةَ فِي بَيْتِ وَالِدِهَا الْفَلاَّحِ الْفَقِير، فَقَدْ شَحَّ الْمَطَر، وَلَمْ تَكُنْ لِوَالِدِ حَنَانٍ أَرْضٌ يَحْرُثُهَا، أَوْ مَاشِيّةٌ يَرْعَاهَا. كَانَ يَعْمَلُ في أَرَاضِي الْغَيْر، وَلَمَّا شَحَّ الْمَطَرُ قَلَّ الْحَرْثُ وَالزَّرْع، فَلَمْ يَجِدْ عَمَلاً يَعْمَلُه.
كان يا ماكان.. في قديم الزمان ملك اسمه «رمادي».. واسم مدينته «رمادية»، ولا أحد يعرف هل جاء اسم المدينة مشتقاً من اسم الملك.. أم العكس. وهذا ما لم يفكر فيه أحد، والعجيب أن هذه المدينة الرمادية قد عرفت التلفزيون قبل أن نعرفه أو يكتشفه غيرنا من سكان كوكب الأرض!
كان يعيش في إحدى القرى منذ قديم الزمان فلاح وزوجته وابنته. وفي إحدى المرات زارهم شابٌ وصديقه يطلب يد ابنته للزواج. وأثناء اختيارها إناء العصير الذي ستقدمه للضيفين لاحظت فجأة وجود جذع شجرة مستنداً إلى حائط القبو. وعندما رأت الفتاة هذا الجذع بدأت بالتفكير: