قصة وحكاية: • قصة وعبرة: الحمدلله على كل حال

الشمس والمطر

زوَّجَ رجلٌ ابنتيه، واحدة بفلاح، والثانية بصاحب مصنع فخار، سافر الرجل ورجع بعد عام ليزور ابنتيه، فقصد أولاً زوجة الفلاح، استقبلته بفرح وحفاوة وسرور، وعندما سألها عن أحوالها قالت: إستأجر زوجي أرضاً واستدان ثمن البذور وزرعها، فإن أمطرت الدنيا فنحن بخير، وإن لم تمطر فإننا سنتعرض لمصيبة.

ترك الرجل إبنته الأولى، وذهب لزيارة ابنته الثانية زوجة صاحب الفخار، استقبلته بفرح وسرور وفي جوابها عن سؤاله التقليدي عن الحال والأحوال قالت: اشتري زوجي تراباً دَيْناً وحَوَّلَه إلى فخّار وتركه تحت الشمس ليجف، فإن لم تمطر الدنيا فنحن بألف خير وإن أمطرت الدنيا فإنّ الفخار سيذوب وسنتعرض لمصيبة.

ولما عاد الرجل إلى زوجته أم البنات سألته عن أحوال بناتهتا، فقال لها: إن أمطرت فاحمدي الله، وإن لم تمطر فاحمدي الله، والحمد لله على كل حال...!

تابعونا على الفيسبوك

مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي

حكايات معبّرة وقصص للأطفال

www.facebook.com/awladuna

إقرأ أيضاً

قصة مشاهير: بيتهوفن والأمير النمساوي

قصة ملهمة: أبي مدرسة ولو بعد حين

قصة وعبرة: معركة لم تحدث بين الخنزير والأسد

قصة ملهمة: صانعة الرجال

نوادر العرب: شيخ قبيلتنا يستحي

للمزيد