خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن شراء NOKIA من قبل MICROSOFT ، أنهى الرئيس
التنفيذي "ستيف بلمر" لنوكيا كلمته قائلاً:
"نحن لم نفعل أي شيء خاطئ، لكن بطريقة ما، خسرنا".
"سيزيف"، بحسب الأسطورة
اليونانية، هو ابن "ايولوس" إله الرياح، وكان ملكًا على "سيلينا"،
اشتغل بالتجارة والإبحار، وعُرف عنه أنه كان محاربًا بارعًا وماهرًا، وتميز بالمكر
والدهاء، لكنه كان مخادعًا وجشعًا، وخرق قوانين وأعراف الضيافة بأن قتل المسافرين
والضيوف (النزلاء).
اشترك صديقان في تجارة عدة مرات، وربحا الكثير على مرّ الأيام، وعاشا
في رغد وبحبوحة... وفي إحدى المرات عقدا صفقة تجارية مربحة، فاقتسما الأرباح، ولكن
بقي لأحدهما على الآخر مبلغ "ربع قرش"، ووعده أن يعطيه الربع قرش في مرة
قادمة.
وقفت الدجاجة في طرف الحقل تنظر بذهول وإعجاب إلى الشوكة الفولاذية
التي يحفر بها المزارع الأرض والتي تبرز منها ثلاثة أسنان فولاذية طويلة ثقيلة تشق
الأرضوتقلب التربة الطرية رأساً على عقب، فتتلوى
الديدانفوق السطح عزلاء عاجزة
شهية والمزارع الغافل لايكترث لها، بل يتابعتقليب التربة بحثاً عن
شيء ما لم تستطع الدجاجة تخيّله ولكنها راحتتحلم بمنقار طويل صلب ذي
شعب ثلاث تشبع به بطنها الجائعة.
يُحكى أنّ رجلاً فقيرًا اسمه
"عصفور" كان يعيش في مدينة بغداد القديمة. وكانت له زوجة اسمها
"جرادة"، تُذكّره كل يومٍ بفقره وعجزه عن توفير حياة مريحة لها.
وذات يومٍ، رأت جرادة وهي
تتجوّل في السوق، سيدةً ترتدي ملابس فاخرةً وتتجمّل بالحلي من ذهب وماس ولؤلؤ
وحولها مجموعة من الخادمات الجميلات. وسألت عن المرأة فقالوا لها: إنّها زوجة رئيس
المُنجّمين عند الملك. وسألت مرة ثانية: وماذا يفعل المنجّم؟ فقالوا لها: يتطلّع
إلى النجوم في السّماء ثم يتنبّأ بما سيحدثُ في المستقبل ويقرأ أفكار الناس، ويعرف
أماكن الأشياء المفقودة.