كانت
حليمة زوجة حاتم الطّائي قد اشتهرت بالبخل على عكس زوجها الذي يضرب
المثل بكرمه وأخلاقه... حيث يقال أنّها كانت إذا أرادت أن تضع بعضًا من السّمن في
وعاء الطّبخ ترتجف الملعقة في يدها.
كانت
هناك نملة مجتهدة تتجه صباح كل يوم إلى عملها بنشاط وهمة وسعادة، فتنتج وتنجز
الكثير، ولما رآها الأسد تعمل بكفاءة متناهية دون إشراف قال لنفسه:"إذا كانت النملة تعمل بكل هذه الطاقة دون أن يشرف عليها أحد،
فكيف سيكون إنتاجها لو عَيَّنْتُ لها مشرفًا"؟ وهكذا قام بتوظيف الصرصور مشرفًا
عامًا على أداء النملة.
أدرك أحد
أساتذة الجامعة مدى صعوبة مادته، فسمح للطلبة أن يدخلوا الامتحان بورقة بأبعاد
معينة (A4)، ولهم
أن يكتبوا عليها ما شاءوا... بدأ الطلاب يبحثون عن أقلام رفيعة جدًا لكي يكتبوا
بخطٍ صغيرٍ كل ما يمكن كتابته من قوانين وملخصات لبعض فصول المادة.
هي امرأة كانت تعيش في قرية صغيرة على حدود
القسطنطينية، وقد علمت أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قد بشّر بفتحها على يد
المسلمين، فكانت تخرج في صباح كل يوم على مشارف هذه القرية وفي يدها ابنها الصغير
محمد وهي تقول له:
حُكِيَ أن ولدًا صغيرًا يدعى جوني زار مزرعة جده ..وهناك أعطوه نبلة ليلعب بها، وسمحوا له أن يقوم بالنيشان على
بعض الأخشاب.. كان الولد يتدرب باجتهاد ولكنه لم يتمكن من إصابة هدفه، وبعد العديد من المحاولات الفاشلة
قرر التوقف...
بعد أن انتهى الإمام أحمد
بن حنبل من درسه، سمع من أحد تلاميذه أن تلميذه النجيب محمداً يقوم ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ يختم ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ الكريم حتى ﺍﻟﻔﺠﺮ ثم يصلي الفجر
وينام.. فأراد الإمام ﺃﻥ يعلّم تلميذه تدبّر القرآن الكريم.