عاشت ضفدعتان إحداهما
في بركة في مدينة سنبل والثانية في بركة في مدينة حنبل. اشتاقت ضفدعة حنبل
أن ترى مدينة سنبل، وفي نفس الوقت اشتاقت ضفدعة سنبل أن ترى مدينة حنبل.
خرجت كل منهما متجهة إلى المدينة الأخرى، وبعد السير مسافة طويلة رأت كل منهما
تلًا يقع في منتصف الطريق، فتسلقتا التل والتقيتا معًا.
إلى أين تذهبين؟
وأنت إلى أين تذهبين؟
أريد أن أرى مدينتك سنبل.
وأنا أريد أن أرى مدينتك
حنبل.
لكني مرهقة جدًا، كيف أستطيع
أن أكمل هذا الطريق الطويل وأعود مرة ثانية إلى مدينتي؟
وأنا مثلك لي ذات الإحساس.
آه لو كنا طوال القامة مثل
كثير من الحيوانات لكنا نرى المدينتين
ونحن على التل، فلا نحتاج أن نكمل الطريق.
لقد خطرت لي فكرة.
ماذا؟
لتقف كل واحدة منا على
قدميها الخلفيتين، وتسند كل منا قدميها الأماميتين على قدمي أختها الأماميتين فنقف
مرفوعي الرأس مسنودتين على بعضنا البعض.
فكرة صائبة، هلم
ننفذها.
وقفت ضفدعة سنبل
ووجهها نحو مدينة حنبل، والأخرى نحو سنبل، ولم تدركا أن أعينهما فوق الرأس من
أعلى، وعندما تقفا ترى كل منهما ما هو خلفها وليس ما هو أمامها.
تطلعت الأولى فرأت مدينتها
سنبل وهي تظن أنها ترى حنبل. فصرخت: "إنها تشبه مدينتي تمامًا. إنها صورة طبق
الأصل لمدينة سنبل. لماذا أجهدت نفسي وجئت لأرى حنبل وهي تشبه سنبل؟" رأت الضفدعة الثانية
أيضًا مدينتها حنبل فظنت أنها سنبل وكررت ما قالته الضفدعة الأولى.
عندئذ سلمت كل منهما على الأخرى وعادتا إلى مدينتيهما، كل منهما في غباوة تحسب
أنها رأت المدينة الأخرى.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
للمزيد
حدوثة
قبل النوم قصص للأطفال
كيف
تذاكر وتنجح وتتفوق
قصص
قصيرة معبرة
معالجة
المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
قصص
قصيرة مؤثرة
مراهقون:
مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
تربية
الأبناء والطلاب
مواضيع
حول
التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضًا وأيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق