كان
"ريمون" سيئ الحظ جدًا، فقد مات أبوه في الحرب العالمية وهو طفل صغير، ولما
وصل إلى سن السابعة حدث زلزال دمر معظم بيوت المدينة، ولكنه نجا من تحت الأنقاض وهو
يلفظ أنفاسه الأخيرة.
خرج أعرابيّ قد ولاه الحجاج بعض النواحي، فأقام بها مدة طويلة، فلما كان في بعض
الأيام ورد عليه ضيف أعرابيّ من حيِّه، فقدم له الطعام، وكان الضيف جائعًا،
فسأله عن أهله وقال: ما حال ابني عمير؟
أليس
فتاة في العاشرة من عمرها كانت تجلس مع أختها لميس ذات يوم في الحديقة،انشغلت
عنها لميس بكتاب كانت تقرأه ففكرت أليس بصنع عقد من الياسمين
نظراً لانشغال اختها عنها، وبينما هي في الحديقة رأت أرنباً يرتدي ملابس فاخرة
ينظر إلى ساعته ويقول: ما هذا تأخرت كثيراً لقد انتصف النهار.
عاد الرسام العالمي الشهير
"بيكاسو"
ذات ليلة إلى بيته بصحبة أحد أصدقائه، فوجد الأثاث
مبعثرًا، والأدراج محطمة، وجميع الدلائل تشير إلى أن اللصوص قد اقتحموا البيت في
غياب صاحبه وسرقوه
.
تبدأ القصة عند ولادتي، فكنت الابن الوحيد في أسرة شديدة الفقر،فلم يكن لدينا من الطعام ما يكفينا...
وإذا وجدنا في يوم من الأيام بعضًا من الأرز لنأكله ويسد جوعنا، كانت أمي تعطيني نصيبها، وبينما كانت تحوِّل الأرز من طبقها إلىطبقي كانت تقول: يا ولدي تناول هذا الأرز، فأنا لست جائعة...وكانت هذه كذبتها الأولى.
استدعى بعض الخلفاء شعراء مصر،
فصادفهم شاعر فقير بيده جرّة فارغة ذاهبًا إلى البحر ليملأها ماءً، فتبعهم إلى أن
وصلوا إلى دار الخلافة، فبالغ الخليفة في إكرامهم والإنعام عليهم...
عادة تكريم الأمهات بدأت قبل آلاف السنين، مع نسج
أُسطورة أنَّ هناك إله وإلهة قاما بتحريك قرص الشمس في السماء، وجعلا النجوم
تتلألأ ليلاً؛ وأضيفت أقاويل إلى هذه الأسطورة سنة بعد سنة.
ملَّ الدب العجوز من الطعام الذي يتناوله يوميًا
فطلب من طباخ الغابة أن يأتيه بطعام حلو فيه رائحة الزهور.
كان طباخ الغابة ثعلبًا ذكيًا، لكنه لا يعرف طعامًا
لذيذًا غير الدجاج المشوي، لكن تهديد الدب العجوز له جعله خائفًا، فذهب مسرعًا إلى
حكيم الغابة، وكان نسرًا كبيرًا، وبعد أن شرح له حاجته قال النسر له:
تخرّج
ابن الأرملة الوحيد من الجامعة في ولاية جورجيا، ترقب يوم احتفال التخرج ليتسلم من
رئيس الجامعة نيشانًا وميدالية ذهبية، لأنه كان الأول على دفعته، كما أنه أظهر
نبوغًا خاصًا في دراسة معينة.
ولما جاء يوم
الاحتفال، لاحظ الابن أن والدته لم تستعد للحفل، سألها: "اليوم هو يوم
الاحتفال بتخرجي، وأراكِ لا تستعدين للذهاب معي إلى الحفل، لماذا؟"
كانت امرأة
عجوز تعيش بمفردها في لندن أثناء الحرب العالمية الثانية، وكانت لندن تتعرض لقصف
متواصل من الجيوش الألمانية، لقد كانت هذه المرأة قوية، متدينة جدًا، ومثابرة إلى
أقصي حد...