يقول
أحد الطلاب: حينما كنت أكمل دراساتي الجامعية في أمريكا... وضعني أحد أساتذتي في
مجموعة مع فتاة أمريكية تدعى كاترينا وتلميذ آخر اسمه فيليب...
ولكنني
لم أكن أعرف الأخير.
فسألت
كاترينا: من هو فيليب؟ هل تعرفينـه؟
قالت كاترينا: نعم؛
إنه زميلنـا ذو الشعر الجميل الذهبي، وكان يجلس في المقدمة
..
قلت: لم أتذكره... أوصفيه أكثر؟
قالت: زميلنـا الرائع ذو الهندام
المتناسق والمظهر المرتب الأنيق...
قلت: لم أتذكره بعد... أوصفيه بدقة
اكثر؟
قالت: زميلنا الذي يلبس دوماً بلوزة شيك
وبنطلون جينز مرتب...
قلت:
صدقيني لم أتذكره... رجاءً أوصفيه بدقة أكثر...
قالت: فيليب زميلنـا الخلوق الطيب الذي
يجلس على مقعد متحرك...
هذه
المرة فهمت بدقة من تقصد... ولكن طريقة وصفهــا لفيليب علمني الكثير...
كم
كانت كاترينا راقية بوصفها وإيجابية في نظرتها... لأنها أغمضت عينيها عن نواقص
فيليب وبدأت بوصف إيجابياته...
فسألت
نفسي لو كان قد حدث العكس... أي كاترينا سألتني من هو فيليب فكيف كنت سأصفه لهــا ..!!
بالتأكيد
كنت سأقول إنه زميلنـا المسکین المعـاق الجالس على كرسي متحرك...
فعندما
قارنت نظرة كاترينا الإيجابية مع نظرتي السلبية شعرت بالخجل
!!
الحكمة: ما أجمل أن نركز دائماً
على ذكر إيجابيات الآخرين، والتغاضي عن السلبيات.
والأجمل
من ذلك تعليم هذه السلوكيات لأبنائنا ولمن هم حولنا.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
للمزيد
حدوثة
قبل النوم قصص للأطفال
كيف
تذاكر وتنجح وتتفوق
قصص
قصيرة معبرة
معالجة
المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
قصص
قصيرة مؤثرة
مراهقون:
مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
تربية
الأبناء والطلاب
مواضيع
حول
التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضًا وأيضًا
صفحه قصص من أفضل الصفحات العربية الثقافية،التعليمية التى تحتوى على قدر كبير من القصص
ردحذفسجل اعجابك
http://qissass2017.blogspot.com/