نهاية طبيعية للتَّصَلُّب والأنانية وعدم التعاون
كان العنز يحب الذهاب إلى الأماكن الخطرة التي لا يحب أن يصل إليها الآخرون من المخلوقات، كما كان يتحلى بالعناد ومناطحة الصخر ربما ليثبت صلابة رأسه وصوابه.
نهاية طبيعية للتَّصَلُّب والأنانية وعدم التعاون
كان العنز يحب الذهاب إلى الأماكن الخطرة التي لا يحب أن يصل إليها الآخرون من المخلوقات، كما كان يتحلى بالعناد ومناطحة الصخر ربما ليثبت صلابة رأسه وصوابه.
الذئاب تعوي كثيراً في الليالي المقمرة، فلماذا تفعل ذلك؟
كانت مجموعة كبيرة من الذئاب تعيش في الجبل، خارج المزارع، وكانت تختبئ في النهار داخل المغاور، وتخرج في الليل، فتهجم على المزارع، تخطف الدجاج، والأرانب، وصغار الخراف والماعز، وتهرب. لم تقدر كلاب الحراسة على أن تقف في وجهها وتمنعها من ذلك.
اكتشف الهاجس أو الحماسة التي لا يملك الشخص سيطرةً عليها
في عام 1559 توفي هنري ملك فرنسا في استعراض مبارزة، وخَلَفه على العرش ابنه فرنسيس الثاني، لكن في الخلفية كانت تُحَرِّك المشهد السياسي کاترين دي مديتشي الملكة زوجة فرنسيس، وهي المرأة التي ظلت لفترة طويلة تؤکد براعتها في إدارة شئون الحكم، في العام التالي توفي فرنسيس وانفردت کاترين بالحكم كوصِيّة على وليّ العهد شارل التاسع الذي لم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره.
النجم القطبي
وقف
فرج ينظر في ساعته بين الحين والآخر، ابتسم حين دقَّ جرس المدرسة وانطلق التلاميذ
خارجين، أشار فرج إلى رُكّاب سيارته أن يسرعوا، قال أحد التلاميذ ضاحكاً: لماذا
أنت متعجل اليوم يا عم فرج؟
قال فرج بقلق: زوجتي ستضع مولوداً ولا بد أن أكون موجوداً.
حين تبحث عن مُغَفَّلٍ انتبه لِنُقطة ضعفه
في ديسمبر من عام 1920 م أخذ زُوّارُ أَحَدِ أفخمِ الفنادق في بالم بيتش يتأمَّلون باهتمامٍ وصول رجلٍ غامضٍ في سيارته الرولز رويس التي يقودها سائق ياباني، وظلوا في الأيام التالية يشاهدون هذا الزائر وهو يَتَجَوَّلُ في أرجاء الفندق بعصاه الأنيقة ويتلقى التلغرافات على رأس كل ساعة ولا يتحدث إلا قليلاً.
استكشاف
كان المشهد يبدو مخيفا، حتى بالنسبة لأكثر البحارة خبرة، فالسفينة تسبح وسط ضباب كثيف، وما إن ينكشف الضباب قليلا حتى تلمح عيونهم قمما متتابعة من الجبال الثلجية، لا بشر، لا مدن، فقط هذه الوحوش الثلجية النائمة، وظل البحارة صامتين حتى قال لهم القبطان أخيراً:
عُزْلَةٌ
كان هناك كوب زجاجي عاش طويلاً دون أن ينكسر، بقي وحده من طاقم أكواب قديم لها نفس الشكل، ومرت سنوات تَبَدَّلَتْ فيها أَطْقُمُ الأكواب، وتغيرت من كل شكل وحجم، وكانت جميعها مهما طال بها الزمن أو قصر تتحطم وتختفي، أما هو، فلقد أطلقت عليه أدوات المطبخ لقب (شيخ الأكواب) هكذا كانوا يقدمونه لكل وافد جديد من الأكواب أو الصحون.
داني لويس
كان داني لويس يساعد أباه في تنظيف العِلِّيَّة (وهي غرفة صغيرة في أعلى المنزل وتستخدم كمخزن) في منزلهما الجديد، وكان المالك السابق للمنزل قد تركه على عجل في منتصف الليل، ولم يسمع عنه شيئا بعد ذلك، وكانت رائحة (العلية) مغبرة بدرجة فظيعة، ومليئة بكل أنواع المخلفات.
كان أحمد يتجول في أرجاء المتحف الجيولوجي بصحبة العالم (ذهني)، كان المتحف صامتا تماما، وعينات الصخور صامتة، وبقايا الحفريات صامتة، وصور طبقات الأرض بما فيها من معادن وأحجار كريمة صامتة أيضا، ورغم الشرح الشيق الذي كان يقوله العالم (ذهني)، بدأ أحمد يشعر بالملل، قال للعالم:
تعاطف
أنا نور... أختي أميرة تشبهني كثيرًا. شعرها أسود قصير كشعري، وعيناها زرقاوان مثلي تمامًا. طولها كطولي حتى تكاد لا تفرق بيننا، غير أن ابتسامتي لا تفارق وجهي، أما أختي أميرة فلا ترى وجهها مبتسمًا مطلقًا، ولا حزينًا مطلقًا. لا تراها تُعَبِّرُ عما يجول بداخلها.
تقذير الذات
كان الفأر (جيرو) يعيش في بيتٍ صغير في منتصف الجبل مع والديه، وكان سعيداً جداً معظم الوقت، ولولا تأنيب والده له على قذارته لَتَمَّتْ سعادته. فـ(فجيرو) يكون أبيض حين يكون نظيفاً، وهذا لا يحدث غالباً، لأنه يهبط من مدفئة مطعم السيدة رامبو ليبحث عن بقايا الطعام لغذائه. واعتاد أبوه أن يقول له:
صناعة الفخار
منذ طفولته كان إبراهيم يذهب مع والده إلى الفاخورة (حيث يُصنع الفخار) وهناك تعلم إبراهيم صناعة الفخار وصار عندما كبر فاخورياً كوالده وكجده وجدّ جدّه.
وردة
للشرفة
اتساع، وفراغ، برودة في الشتاء، وحرارة في الصيف وتطل على ميدان كبير مزدحم بالسيارات
والناس، وفي سمائه بعض الأدخنة.
الشرفة الواسعة يحبها (محمد). ولكن محمد يضايقه الحر في الصيف، ويضايقه أنه لا يرى غير سيارات وناس وبعض الأدخنة!
الريف والمدينة
فوق تل في الريف بنى رجل منزلا صغيرا فكان جميلا وتحيط به الحقول والأشجار من كل جانب، وعندما شاهدت ابنته المنزل قالت له: إنه منزل جميل يا أبي، فقال لها: لقد بنيت هذا المنزل لأحفادي وأحفاد أحفادي من بعدي فأرجوك ألا تبيعي هذا المنزل مهما كان الثمن المعروض عليك.
حسود
الغراب
الذي سنتحدث عنه، كان اسمه (سمارة الغامق).
لونه
مثل ألوان بقية زملائه من الغربان.
الغراب (سمارة) كان لا يحب لونه الأسود، ودائماً يحلم بتغيير لونه، ويتمنى أن يصبح ريشه ملوناً بمثل ألوان قوس قزح المبهجة الجميلة، وكان دائماً يتحسر كلما شاهد الطاووس بألوانه الزاهية، وأيضا كلما صادفه أحد الببغاوات الملونة، وكذلك العصافير التي تلمع ألوانها تحت ضوء الشمس.